انتهت، أول أمس الخميس، معاناة قاطني خمسة تجمعات سكنية ببلدية الرواشد في ولاية ميلة، مع قارورات غاز البوتان، بعدما وضعت شبكة الغاز الطبيعي المموّنة لهذه التجمعات قيد الخدمة الفعلية.
عملية التدشين و الوضع في الخدمة، أشرف عليها والي الولاية، عبد الوهاب مولاي و استفادت منها مشاتي قبر جابر، مشته لوناكل، عيون طفلات، سيدي زروق و الرحبات، التي تضم إجمالا قرابة 1200 مسكن تقطنها حوالي ستة آلاف نسمة و نظرا للتباعد الموجود بين سكنات هذه التجمعات المنتسبة لمناطق الظل في البلدية، فإن الكلفة المتوسطة لربط المسكن الواحد، تجاوزت 37 مليون سنتم، فيما تبقى 13 منطقة ظل بهذه البلدية تنتظر الربط بهذه المادة الحيوية، بالنسبة للسكان المعروفة منطقتهم ببعدها عن مركز البلدية و بشدة برودتها و النسبة المرتفعة لتساقط الثلوج بها.
و قد أفاد مدير الطاقة بالولاية عند تقديمه للمشروع، بأن الدراسة التقنية لربط هذه التجمعات الباقية بغاز المدينة جارية، إذا ما استثنيت منطقة القراوزة التي أدرجت الدراسة الخاصة بها ضمن الدراسة التي شملت منطقة سيدي زروق المستفيدة، كما خصص غلاف مالي يقدر بـ400 مليون سنتم لربط سكنات بعض المواطنين التي مازالت تفتقر للكهرباء.
برنامج زيارة السيد مولاي عبد الوهاب إلى بلدية الرواشد، تضمن كذلك معاينة الأشغال الجارية بمشروع العيادة متعددة الخدمات، أين وجه أوامر صارمة بضرورة الرفع من نسبة و وتيرة تقدم الأشغال بالمشروع، لاستلامه و وضعه في الخدمة قصد التخفيف عن المرفق الصحي العامل حاليا بمركز البلدية و القضاء على حالة الضغط التي يعاني منها.
كما حظي الصاعد الجديد لحظيرة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة لكرة القدم اتحاد بلدية الرواشد و شبان آخرون ينشطون في فروع رياضية أخرى، بتكريم من طرف الوالي. إبراهيم شليغم