أطلقت مؤسسة الجزائرية للمياه بوحدة تبسة، حملة واسعة لتحصيل مستحقاتها العالقة لدى الزبائن، من خلال القيام بدوريات و الاتصال بالمشتركين وطرق أبوابهم ودعوتهم إلى تسديد ديونهم و تركيب العدادات، إلى جانب البحث عن التوصيلات غير الشرعية، و النظر في كل انشغالات المواطنين.
المكلفة بالإعلام على مستوى المؤسسة كشفت للنصر، أن زبائن الجزائرية للمياه بإمكانهم تسديد مستحقاتهم عبر جميع نقاط التحصيل والوكالات التجارية وكذلك عن طريق مكاتب البريد أو عبر الانترنيت، وأضافت أنه طبقا لتعليمات المدير العام المتعلقة بتحصيل الديون العالقة لدى المشتركين المتقاعسين و التي أعاقت المؤسسة في الخدمة العمومية، وتنشيطا لعمليات التحصيل، تم وضع لجان مختلطة تضم مختلف عمال دوائر و مصالح الوحدة للقيام بعمليات تحصيل ميداني بالولاية، ويتعلق الأمر بمستحقات تصل إلى 996 مليون دينار جزائري، فيما وصل عدد الزبائن إلى 116756 بمختلف الأصناف.
المتحدثة، أكدت للنصر، أن الجزائرية للمياه، تواجه مصاعب كبيرة في تحصيل الديون التي باتت هاجسا كبيرا، حيث لم تشفع حملات التحسيس والتوعية التي تتم من حين لآخر، في تشجيع زبائنها على تسديد ما عليهم، و يتعلق الأمر بالخواص و المؤسسات العمومية والإدارية، مما يعرقل نشاطاتها ومهامها الموجهة للمواطنين.
المؤسسة واستنادا لمسؤولة خلية الإعلام، أكدت بأن أعوانها وإطاراتها على أتم الاستعداد لإرشاد الزبائن ونصحهم كما يمكنهم الاستفادة من كل التسهيلات الممكنة في الدفع، وأفادت أن عدم تسديد الديون، يعيق ميدانيا استمرار الخدمة وتحسين نوعيتها، على غرار اقتناء العدادات والمضخات وصيانة الشبكة ومواجهة التسربات وتسديد رواتب وأجور العمال، وهو ما يكون له انعكاس سلبي على العديد من المشاريع الحيوية والهامة المعرضة للتجميد.
ع.نصيب