شرعت الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية بجيجل، في مساعدة و إعادة بعث المؤسسات المتعثرة محليا.حيث تم القيام بعقد عدة اجتماعات تنسيقية مع مختلف المؤسسات العمومية، إذ تعرف الاتفاقية مع مشاريع الجزائرية للمياه، تقدما ملحوظا، فيما تشهد الوكالة إقبالا من قبل الشباب، خصوصا في ما يتعلق بالنشاطات الفلاحية.
و أشار مدير الوكالة، عبد الحميد خلوف، في حديثه للنصر، إلى أنه يتم العمل في الوقت الراهن على تقديم يد المساعدة و العون للمؤسسات الصغيرة المتعثرة و الممولة من قبل الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية أو ما يعرف بمشاريع « لونساج» سابقا، حيث تم الشروع في تجسيد الإستراتجية الجديدة التي ألح عليها الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات المصغرة و بعد توقيع الاتفاقيات مع عدة مؤسسات اقتصادية من أجل تخصيص نسبة معتبرة من المشاريع الاستثمارية لفائدة المؤسسات المصغرة، بحيث تم محليا عقد عدة لقاءات تنسيقية مع مسؤولي مختلف الشركات الاقتصادية الوطنية و حثها على دعم المؤسسات المصغرة، خصوصا المتعثرة منها.
مشيرا إلى وجود ما يفوق ثماني مؤسسات مصغرة متعثرة، شرعت في تجسيد مشاريع مع الجزائرية للمياه محليا، بحيث وقعت أوامر الخدمة لعدة مشاريع، مؤكدا على أنه سيتم الكشف عن مدى نجاعة الإستراتجية محليا بعد فترة. و ذكر مدير الوكالة، أنه شرع في حملة تحسيسية عبر عدة بلديات، خصوصا مناطق الظل، من أجل إنشاء المشاريع المصغرة و قد تبين أن العديد من الشباب يحملون أفكارا كثيرة ورغبة في الاستثمار، حيث ساهم رفع التجميد عن جميع الأنشطة ماعدا بعض النشاطات و منح الاستقلالية للوكالات المحلية في تجسيد الرؤية الجديدة.
و قد أخذ القطاع الفلاحي حصة الأسد من ناحية الطلبات المودعة، حيث عملت الوكالة على توجيه الشباب و عرض النماذج الناجحة في المجال الفلاحي، خصوصا في ما يتعلق بمشاريع الزراعات تحت البيوت متعددة القبب، بعد نجاح بعض الشباب في تجسيد مشاريع زراعة الموز.
كما دعا المسؤول، الشباب و الراغبين في الحصول على التمويل و إنشاء المؤسسات الصغيرة، للتقرب من الوكالة و معرفة مختلف الإجراءات الجديدة التي شرع في العمل بها على غرار التمويل الثنائي و المجالات التي رفع عنها التجميد و إزالة شرط البطالة لاستحداث المؤسسات المصغرة.
كـ.طويل