كشف والي ميلة، عن قراره بإيفاد لجنة تحقيق مطلع الأسبوع الداخل نحو بلديات ترعي باينان، للنظر في الاعتداءات التي تتعرض لها قنوات جر مياه الشرب نحو السكان، حيث عمد عدد من المواطنين المجاورين لمسار القناة، إلى الربط الفوضوي بها بعيدا عن أي متابعة
أو رقابة.
و نبه المسؤول الأول بالولاية، عبد الوهاب مولاي، خلال زيارة العمل التي قادته، أمس الثلاثاء، نحو مناطق الظل لبلديات دائرة ترعي باينان، المسؤولين المحليين، إلى أدوارهم في وقف الاعتداء على قنوات جر مياه الشرب و تحويل ملفات المعتدين نحو القضاء، خاصة و أن السكان يشتكون من أزمة عطش حادة و كذا تدخلهم لمنع الاعتراضات التي تعيق أشغال بعض المشاريع التنموية من قبل بعض المواطنين، مجددا التزامه بتعهد الوالي السابق مع مواطني بلدية ترعي باينان و القاضي باقتناء سيارة إسعاف لفائدة العيادة متعددة الخدمات لاستعمالها في تحويل المرضى عند الحاجة.
مفيدا بأنه و منذ توليه زمام الولاية، وجه مراسلتين للجهات الوصية المركزية، لتسجيل مشروع يعوض المقطع الذي غمرته مياه سد بني هارون من طريق « بين الحيطان « الرابط بين بلديات دائرة ترعي باينان و بلديات ولاية جيجل المتاخمة لها ببلدية زغاية، للتخفيف من متاعب النقل على السكان، حيث أن هذا الطريق الذي ما فتئ يطالب به سكان دائرة باينان، يختصر لهم مسافة تفوق 12 كلم للوصول نحو مقر الولاية.
كما تمت معاينة مشروع صيانة و تعبيد الطريق الرابط بين الشماسة و بني عفاق على مسافة 2,4 كيلومتر ببلدية ترعي باينان و كذا تهيئة الطريق الرابط بين الطريق الوطني 105 و مشتة بوالداد ببلدية تسالة لمطاعي، أما في قطاع الري الذي تعرف بلديات الدائرة فيه عملية إنجاز مشروع ربطها بسد بني هارون، فإن المعاينة اقتصرت هذه المرة على مشروع إنجاز خزان مشتة عين حامد ببلدية ترعي باينان و مشروع خزان آخر نصف مغمور بدار عياط في بلدية عميرة آراس و كلاهما يتسع لـ 500 متر مكعب، بالإضافة إلى محطة الضخ لفائدة سكان مشته السداري ببلدية تسالة لمطاعي.
و في قطاع التربية، فتمت معاينة أشغال صيانة و تهيئة مدرسة الشهيد بوالبنان علي لعين الحمراء ببلدية عميرة آراس و كذا مدرسة الإخوة الشهداء جامع بعين الكبيرة ببلدية تسالة لمطاعي، ليكشف الوالي في آخر الزيارة، عن تخصيص مبلغ 15 مليار سنتم لفائدة بلديات ترعي باينان من الغلاف المالي الذي استفادت منه ولاية ميلة للسنة المالية الجارية لفائدة مناطق الظل و المقدر بـ 140 مليار سنتم.
إبراهيم شليغم