الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

قالمة: إنـزال لآلاف السيــاح بحمــام دبــاغ

تعرضت مدينة حمام دباغ السياحية بقالمة لاختناق مروري كبير مساء الجمعة، بعد دخول آلاف السياح القادمين من مختلف مناطق الوطن.
و بدت الشوارع و الطرقات القديمة و الحظائر عاجزة عن مواجهة الضغط الكبير الذي فرضه السياح الراجلين و الراكبين بعد منتصف النهار.
و قد منعت الشرطة الحافلات من الدخول إلى المواقع السياحية، و وجهت السائقين إلى موقف مؤقت عند المدخل الشرقي للمدينة، في محاولة للتخفيف من وطأة الأزمة المرورية التي تتفاقم كل ربيع، دون ان تجد لها سلطات المدينة و الولاية حلا منذ سنوات طويلة.  و من بين المواقع التي تعرضت لصعوبة كبيرة في حركة السير، طريق مركب الشلالة و مفترق الطرق المؤدي إلى المركب الحموي الجديد و الأحياء الشعبية و منطقة المطاعم، و طريق الشلال، و المحاور المحيطة بمحمية العرائس الشهيرة، و مواقع منصات الألعاب.
و انتشرت الشرطة بمواقع الاختناق المروري لتنظيم حركة السير لكنها لم تجد حلا للتدفق الكبير للمركبات و الراجلين الذين زادوا من صعوبة المهمة عندما احتلوا الطرقات و الأرصفة و نقاط التقاطع بأعداد غفيرة.
و قد علق مئات السياح عندما وجدوا أنفسهم وسط سيل لا متناهي من المركبات التي تتحرك ببطء ثم تستسلم للأمر الواقع.
و لم يتوقف سكان المدينة السياحية عن المطالبة ببناء محولات و منشآت فنية متطورة تنظم حركة السياح و تستوعب الضغط المروري الهائل، و خاصة حول الشلال و على طريق المركب الحموي و حول محمية العرائس.
و مازالت المدينة الحموية الشهيرة بطرقات قديمة و شوارع تجاوزها الزمن، و لم تدرج سلطات قالمة طرقات مزدوجة و منشآت فنية و محولات و أنفاق، ضمن برنامج التطوير الذي استفادت منه المدنية قبل عامين، باستثناء مشروع ازدواجه مقطع من الطريق الولائي 122 المدخل الرئيسي للمدينة، و هو محور بعيد عن الاختناق المروري الذي يحدث بالفضاءات السياحية، أين تتكدس آلاف المركبات و أعداد غفيرة من السياح دون أن تجد متسعا لها.  
و حسب ما وقفنا عليه في جولة بالمدينة، فقد خرق السياح تدابير الوقاية من عدوى فيروس و من النادر ان تجد سائحا يضع القناع الواقي، وسط حشود غفيرة جاءت من مختلف ولايات الوطن للاستمتاع بجمال القطب الحموي الشهير، و معالمه الطبيعية و التاريخية و الأثرية النادرة.
فريد.غ   

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com