طالبت مجموعة من الشباب ببلدية بكوش لخضر في ولاية سكيكدة، بحقهم في التوظيف في مصنع الإسمنت حجار السود و اعتبروا أن شباب المنطقة أولى من غيرهم في الظفر بمناصب شغل في هذا المصنع، بحكم تواجد مقر الأخير على تراب البلدية.
و ندد المعنيون بما أسموه اعتماد إدارة المؤسسة على معايير غير موضوعية في طريقة التوظيف و تحدثوا عن تجاوزات في هذا المجال و المشكلة، مثلما قالوا، تقتضي تدخل السلطات الولائية لوضع حد لها و إيجاد حلول لها.
كما ذكر هؤلاء، أن الشباب بالبلدية و ما جاورها، يعانون من بطالة خانقة في ظل قلة فرص العمل، لاسيما بالنسبة لخريجي الجامعات و المعاهد و أصحاب الشهادات الذين لم يتمكنوا من الظفر بمناصب عمل في هذا المصنع الذي أصبح العمل فيه مثلما قالوا حكرا على فئة معينة من الشباب من أصحاب المعارف، بينما يتم إقصاء شباب المنطقة لأسباب غير معلومة.
و أضافوا بأن الكثير من البطالين أرباب عائلات و لم يجدوا ما يسترزقون به و في كل مرة يعلقون آمالا كبيرة على إدارة المصنع في أن تأخذ وضعياتهم بعين الاعتبار و تمكنهم من مناصب شغل، لكن تبقى دار لقمان على حالها و دائما يسمعون وعودا بدون تجسيد و على هذا الأساس، يناشدون والي الولاية للتدخل و إيجاد حل لمشكلة توظيف شباب المنطقة في هذا المصنع و أن يتم إعطاء الأولوية لسكان البلدية.
كما طالب شباب المنطقة من مديرية التشغيل، بفتح مكتب تابع للفرع الولائي للوكالة الوطنية للتشغيل بدائرة بن عزوز، لتسهيل تقديم ملفاتهم و الإطلاع على فرص و عروض التشغيل التي تقدمها مختلف المؤسسات.
و علمنا بأن رئيسة دائرة بن عزوز، قامت باستقبال ممثلين عن شباب المنطقة و استمعت لانشغالاتهم بحضور رئيس البلدية و ممثل عن وكالة التشغيل و وعدت بدراستها قبل أن يتم استقبالهم من طرف إدارة مصنع الإسمنت، حيث وعدتهم بإيجاد حلول لمشكلة التوظيف في القريب.
كمال واسطة