تم، أمس، ترحيل 72 عائلة من حي ديار الزيتون القصديري بمدينة عزابة في ولاية سكيكدة، إلى سكنات جديدة في إطار برنامج القضاء على الأكواخ القصديرية وسط فرحة كبيرة للعائلات، بعد سنوات طويلة من العيش في أكواخ لا تتوفر على أدنى شروط الحياة.
العملية، حسب ما صرح بها مدير ديوان الترقية و التسيير العقاري، جرت في ظروف حسنة و ستتبعها عمليات إعادة إسكان أخرى تمس ما يقارب ستة آلاف سكن خلال السنة الجارية، وفق ما تمت برمجته بالاتفاق مع والي الولاية، عبد القادر بن سعيد، رفقة السلطات المحلية، سخرت لها إمكانيات بشرية تتمثل في عمال و شاحنات لنقل أثاث المستفيدين إلى السكنات الجديدة، مع هدم الأكواخ مباشرة لتفادي احتلالها مرة ثانية و استغلال أرضيتها في توطين مشاريع جديدة.
من جهته رئيس دائرة عزابة، أوضح بأن المستفيدين سبق و أن تلقوا وعودا بالترحيل قبل رمضان و العملية تمت في اليوم الثاني من الشهر الفضيل وسط ظروف جيدة، حيث تم تشكيل أربع مجموعات يشرف على تأطيرها كل من رئيسي دائرتي القل و الحدائق و مدراء تنفيذيين، بحيث تتكفل كل مجموعة بـ18 عائلة بمساعدة عمال مؤسستي كلينسكي و ايكوناك بأزيد من 60 عاملا، بالإضافة إلى شاحنات لنقل أثاث المستفيدين و جرافات لتهديم الأكواخ تفاديا لاحتلالها مرة ثانية، مضيفا بأن الأوعية العقارية سيتم استغلالها لانجاز مرافق
مختلفة. كمال واسطة