أكّد الرئيس المدير العام لمؤسسة الصيانة الصناعية «صوميك»، إحدى فروع شركة سوناطراك بسكيكدة، جمال لكحل، على أن المؤسسة تستهدف الفوز بمشاريع على الصعيد الدولي في المستقبل، حيث أصبحت تتمتع بالخبرة اللازمة في المجال بعد مرور 30 سنة على تأسيسها.
موضحا بأن الوضع المالي للمؤسسة لا بأس به و عرف تحسنا كبيرا مقارنة بما مضى، معتبرا قضية الفساد التي تورط فيها العديد من إطارات المؤسسة بين سنتي 2008 و 2010، أصبحت من الماضي و حاليا تتطلع «صوميك» لتكون ضمن أكبر فروع شركة سوناطراك على الصعيد الوطني.
و أوضح المتحدث في تصريح صحفي خلال الأبواب المفتوحة التي نظمتها المؤسسة، أمس، بمناسبة مرور 30 سنة على تأسيسها، بأن الوضع المالي لا بأس به و المؤسسة أصبحت تستهدف الفوز بصفقات و مشاريع في عدة قطاعات و أعطى مثالا على صفقة مع مؤسسة الجزائرية للمياه بولاية الطارف، لإعادة تأهيل 27 محطة.
مشيرا إلى أن المؤسسة التي تختص في الصيانة الصناعية في اختصاصات الميكانيك و الكهرباء و التلحيم و غيرها، أصبحت بفضل إطاراتها و الاعتماد على خيار التكوين في العنصر البشري، تتمتع بالخبرة اللازمة التي تؤهلها لأن تستهدف الفوز بمناقصات و مشاريع في عدة مستويات، ليس فقط وطنيا و يمكنها حتى أّن تدخل مجال المنافسة على المستوى الدولي في المستقبل.
و في إجابته على سؤال للنصر بخصوص مدى تأثير قضية الفساد التي شهدتها «صوميك» بين سنتي 2008 و 2010 بعد تورط إطاراتها في تلاعبات و تجاوزات على سمعة و كذا إفلاسها، أكد المتحدث على أن أي مؤسسة تمر بفترات صعبة و الحمد لله بفضل تضافر جهود إطارات و وعيهم بأهمية تطوير الشركة وتحسينها نحو الافضل تمكننا يضيف من تجاوز الوضعية التي أصبحت من الماضي و الآن نتطلع يضيف إلى الرقي بها نحو مستوى أفضل سواء على المستوى المحلي أو الوطني أو حتى الدولي.
و ضمن هذا السياق، أوضح بأن رقم أعمال المؤسسة يتراوح حاليا بين 5.8 و 5.7 ملايير دج و اعتبر الوضع بالجيد مقارنة بما كان عليه في سنوات سابقة، حينما تراوح رقم الأعمال بين 1 و 2 مليار دج.
مشيرا إلى أن المؤسسة تشغل حاليا ما يقارب 3500 عامل، بينهم 200 موظف في إطار التمهين و اعتبرها مؤسسة مواطنة و هناك برنامج واعد في الأفق لإعادة توظيف الشباب.
كمال واسطة