يتوقع مسؤولو مديرية المصالح الفلاحية لولاية سوق أهراس، جني 2,3 مليون قنطار من شتى أنواع الحبوب برسم حملة الحصاد و الدرس للموسم الفلاحي الجاري، حسب ما علم، أمس الأربعاء، من مديرية القطاع.
و أوضح مدير المصالح الفلاحية، محمد يزيد بلحسن، في تصريح لوأج بأنه سيتم برسم ذات الحملة التي استهلت في 21 يونيو الجاري، استهداف مساحة إجمالية معنية بالحصاد تقدر بـ159 ألف هكتار.
و أضاف ذات المصدر، بأن الإنتاج المتوقع من الحبوب يتوزع على 1 مليون و 245 ألف قنطار من القمح الصلب و 543.150 قنطارا من القمح اللين و 533.200 قنطار من الشعير و 2.160 قنطارا من الخرطال.
و استنادا لذات المتحدث، فإن معدل الإنتاج في الهكتار الواحد بالنسبة للقمح الصلب، سيصل إلى ما بين 14 قنطارا و 15 قنطارا في الهكتار للقمح الصلب، فيما يبلغ معدل إنتاج الشعير 16 قنطارا في الهكتار الواحد و ذلك بفضل كمية الأمطار المتساقطة خلال هذا الموسم الفلاحي منذ أكتوبر 2020 إلى غاية مطلع مايو 2021 و التي بلغت 560 ملم موزعة عبر مراحل فترات الإنتاج.
و من ضمن الإنتاج المتوقع جنيه و المقدر بـ2,3 مليون قنطار، سيتم تجميع 1 مليون 688 ألف قنطار من شتى أنواع الحبوب، أي ما يعادل 70 بالمائة من الإنتاج، حسب ذات المصدر.
و لضمان السير الحسن لهذه الحملة سخر مسؤولو تعاونية الحبوب و البقول الجافة 24 آلة حصاد فضلا عن 510 آلات حصاد أخرى للخواص، كما وفرت 4.455 كيسا، بالإضافة إلى 8.872 كيسا من نوع بيغ باغ .
و لجمع هذا المحصول من شتى أنواع الحبوب أبرمت تعاونية الحبوب و البقول الجافة اتفاقية بينها و بين مؤسسة «أغرو روت»، حيث سيتم برسمها تسخير 112 شاحنة لنقل المنتوج، حسب ذات المصدر الذي أشار إلى أن سعة التخزين التابعة لتعاونية الحبوب و البقول الجافة، تصل إلى 1 مليون و 76 ألف قنطار، فيما توجد مخازن أخرى بمجموع 70 ألف قنطار ببلديتي سدراتة و بئر بوحوش.
و ذكر ذات المصدر، أن هذه الولاية الحدودية تتوفر على 16 نقطة تخزين، منها 8 نقاط في الهواء الطلق و مخازن أخرى مغطاة عبارة عن مستودعات و ذلك عبر بلديات تاورة و لحدادة و المراهنة و سيدي فرج و أم لعظايم و تارقالت ومداوروش وبئر بوحوش، بقدرة استيعاب تصل إلى 160 ألف قنطار. و بالتوازي مع ذلك، انطلقت مطلع يونيو الجاري، حملة الحصاد الخاصة بالسلجم الزيتي، حيث يتوقع جني 3.360 قنطارا من هذه المادة على مساحة بـ 183 هكتارا تم زرعها ببلديات سدراتة و تيفاش و المراهنة و تاورة و ذلك كتجربة أولى ضمن برنامج وزارة الفلاحة و التنمية الريفية، كما تمت الإشارة إليه.
وأج