قامت مصالح مديرية الفلاحة لولاية أولاد جلال، بإحصاء المستثمرات الفلاحية و الآبار في بعض المناطق التي تفتقر للكهرباء ببلدية سيدي خالد، قبل عملية ربطها بعد ضبط جميع الإجراءات الإدارية سارية المفعول و دعت كل الفلاحين الذين تتوفر فيهم شروط الربط للتسجيل بمكتب الفلاحة على مستوى البلدية، قصد برمجتهم للمعاينة من طرف اللّجنة التقنية في وقت لاحق.
العملية، حسب السلطات المحلية، شملت في المرحلة الأولى مناطق حلوفة، وشان و لعسل و تأتي بهدف رفع الغبن عن المزارعين و ترقية نشاطهم و تلبية للطلبات الملحة من قبلهم و الذين طالبوا في الكثير من المرات مسؤولي البلدية و المديرية الوصية، بضرورة ربط مستثمراتهم بالطاقة الكهربائية للحد من معاناتهم المطروحة.
و دعوا مرارا إلى ضرورة الإسراع في تجسيدها على أرض الواقع، بالنظر إلى الحاجة الماسة للمادة بحكم التوسع المذهل في المساحات الزراعية .
حيث يعد مشكل غياب الكهرباء الفلاحية، من بين أكثر المشاكل التي يعاني منها فلاحو المناطق المذكورة و غيرها ببلديات الولاية، الأمر الذي دفع بالمسؤولين إلى التحرك في سبيل وضع حد لمعاناة الفلاحين، من خلال برمجة عمليات الربط و عدة عمليات تنموية في هذا الشأن، في سبيل وضع حد للظروف الصعبة التي يتخبطون فيها بالنظر لجودة ما تنتجه مستثمراتهم الفلاحية.
حيث يضطر الفلاحون لاستعمال مادة المازوت التي أثقلت كاهلهم و حالت دون تطوير نشاطهم الزراعي.
و قد تسبب الإشكال في تراجع النشاط الفلاحي بشكل غير مسبوق، خاصة خلال موسم الصيف و ترجمه التراجع عن زراعة مختلف أنواع الخضروات، ما جعلهم يتكبدون خسائر مادية .
من جهة أخرى، ينتظر الفلاحون الاستفادة من حصص إضافية للسكن الريفي، على غرار بقية المناطق المجاورة في ظل الوضعية السكنية الصعبة التي يعيشونها.
ع/بوسنة