حققت ولاية ميلة أزيد من 1096 قنطارا من محصول السلجم الزيتي « الكولوزا»، في أول تجربة لها مع هذا النشاط، فيما دخلت مديرية المصالح الفلاحية في مرحلة التحضير لتحديد المساحة المعنية بزراعته خلال الموسم الفلاحي القادم.
و بحسب مدير المصالح الفلاحية، فإن المساحة المزروعة بالسلجم الزيتي التي تم حصدها، تقدر بـ 215 هكتارا، أعطت 1096.4 قنطارا، تم تجميعها بمخازن تعاونية الحبوب و البقول الجافة، قبل تحويل الكمية المعنية بالتصنيع و التحويل لمادة الزيت من مخزن وادي النجاء لمجمع المتعامل الاقتصادي «سيم» الذي تكفل بشراء المنتوج.
مضيفا بأن المديرية دخلت في مرحلة التحضير الفعلي لتحديد المساحة المعنية بهذا النشاط خلال الموسم الفلاحي القادم التي ستكون مبدئيا في حدود 300 هكتار حسب سبر الآراء الذي أجري مع الفلاحين، علما بأن 15 فلاحا من القطاع الخاص على مستوى الولاية، بالإضافة إلى 4 مزارع نموذجية هي عميرة أحمد ببلدية وادي النجاء، خلالفة احمد ببلدية تيبرقنت، بحري أمبارك ببلدية وادي سقان و مشري صالح ببلدية وادي العثمانية، كانوا قد خاضوا هذه التجربة الأولى بالولاية التي تمت على 288 هكتارا، وجهت 125 هكتارا من هذه المساحة الإجمالية لسلجم التحويل لإنتاج الزيت و الباقي لسلجم البذور كما تكفل ضمنها الفلاحون الخواص بزراعة 99 هكتارا.
أما بخصوص حملة الحصاد و الدرس للمحاصيل الكبرى التي قاربت على نهايتها بالولاية، فالكمية المحصل عليها حتى، عشية أمس الأحد، حسب، علي فنازي، تقدر بمليون و 942 ألفا و 886 قنطارا، فيما تم جمع أزيد من مليون و 107 آلاف قنطار من مختلف الحبوب.
إبراهيم شليغم