أعلنت مديرية البيئة بأم البواقي، خلال الأيام القليلة المنقضية، شروعها في إزالة المفرغة العشوائية لمدينة سيقوس، وفق برنامج مسطر يتضمن القضاء نهائيا وبشكل تدريجي على المفرغة، ويتم ذلك بمساهمة عديد المتدخلين.
مديرة البيئة بأم البواقي ديلمي خيرة أوضحت في تصريحها للنصر، بأنه وفي إطار القضاء على المفارغ العشوائية ومحاربة التلوث والأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان خاصة خلال موسم الاصطياف، باشرت المديرية عملية لإزالة المفرغة العشوائية المتواجدة بمنطقة بوخنتاش بمدينة سيقوس، بالتنسيق مع السلطات المحلية وفرع شركة «ديفندوس».
وأكدت المديرة بأن العملية ستستمر إلى غاية إزالة المفرغة بشكل كلي، حيث أنها متوسطة الحجم والمنطقة التي تتواجد بها، لا تبعد كثيرا عن الوسط الحضري، وأشارت المتحدثة إلى أن النفايات التي يتم رفعها تحول تلقائيا لمركز الردم التقني بمدينة عين مليلة.
وعن إمكانية برمجة مشروع لإنجاز مركز للردم التقني للنفايات بسيقوس، بينت المديرة بأن تسجيل عمليات لإنجاز هذا النوع من المشاريع مؤجل لوقت لاحق، وأضافت أن الولاية بها مشروع واحد مسجل وتم تجميده ويتعلق الأمر بمركز مدينة الضلعة، أين تحول حاليا النفايات لمركز الردم بمدينة مسكيانة.
من جهته رئيس بلدية سيقوس، جابر عبد الحميد، أوضح في تصريحه للنصر، أن البلدية كانت خلال السنوات القليلة المنقضية ترمي نفاياتها المنزلية بمفرغة عين فكرون، وعادت في السنة الماضية لترمي في مفرغة سيقوس نتيجة انقضاء آجال الاتفاقية وكذا بسبب العطب الذي لحق عديد الشاحنات.
وكانت البلدية بحسب رئيسها بصدد إبرام اتفاقية مع مؤسسة التحسين الحضري، بعد أن تم تحويل 24 عاملا من مصنع الاسمنت للجماعات المحلية، وهو المقترح الذي ينتظر التجسيد، وقال المتحدث بأن مصالحه اتخذت في التاسع والعشرين من شهر جوان المنقضي قرارا بغلق المفرغة، وتم في العاشر من الشهر الجاري القيام بعملية تطوعية لرفع النفايات المنزلية المتواجدة بها، في انتظار أن يُشرع اليوم في تنظيف الواد المحاذي للمكان، مضيفا بأنه وتحضيرا لفتح فرع لمؤسسة التحسين الحضري تولت هذه المؤسسة مهمة رفع القمامة المنزلية خلال شهر جوان مجانا.
أحمد ذيب