احتج، أمس، عدد من تجار الجملة للخضر و الفواكه بولاية الوادي، للمطالبة بتوفير الأمن بمكان عملهم وحمايتهم من الاعتداءات المتكررة لعصابات الأشرار وتسليط أقصى العقوبات على المتسببين في الاعتداء الأخير الذي تعرض له زميلهم بالسيوف.
وطالب عدد من التجار الذين نظموا وقفة أمام مقر المجلس القضائي في الوادي، بتسليط أقصى العقوبات على من ثبت تسببهم في الاعتداء الوحشي على أحد التجار الأسبوع الماضي في ساعة مبكرة و ذلك على مستوى يده و دخوله للمستشفى أين خضع لعدد من العمليات الجراحية من أجل إنقاذها من البتر أو الإصابة بعاهة مستديمة، مؤكدين ثقتهم التامة في العدالة الجزائرية لأخذ حق الضحية.
و ذكر ذات المتحدثين في اتصالهم “بالنصر”، أن سوق الجملة بات بحاجة ماسة لتوفير الأمن خاصة بعد منتصف الليل موعد وصول جل التجار القادمين من خارج الولاية سواء لتموين السوق أو للشراء، مشيرين إلى المضايقات المستمرة و الاعتداء من طرف العصابات و متعاطي الممنوعات من أجل سلبهم أموالهم، مستغلين غياب الحماية الأمنية بالسوق وظرف الليل لارتكاب جرائهم.
و أشار آخرون إلى تعرض البعض منهم حتى للترصد و المتابعة عبر الطريق انطلاقا من السوق نحو المناطق التي سيسلكونها، بغرض سلبهم عائداتهم من المبيعات أو حتى مركباتهم، داعين لحمايتهم و حماية ضيوفهم من التجارة من أجل المحافظة على استمرارية تموين السوق المركزي للجملة بمختلف الخضر و الفواكه من طرف التجار. منصر البشير