بلغت المساحة المزروعة ببذور الكلولزا في ولاية ميلة، خلال حملة الحرث و البذر الجارية، 1016 هكتارا موزعة على 23 بلدية، منها 596 هكتارا تمت زراعتها من قبل الفلاحين الخواص و الباقي من طرف مسيري المزارع النموذجية.
و حسب رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج و الدعم التقني بالمديرية، فإن تسع مزارع نموذجية انخرطت في العملية و ذلك من أصل عشر مزارع موجودة على مستوى الولاية، منها 7 أنجزت 420 هكتارا، من أصل 480 هكتارا مبرمجة للكولزا، فيما بلغ عدد الفلاحين الخواص المنخرطين في زراعة الكولزا أو (السلجم الزيتي)، 114 فلاحا و العملية مازالت متواصلة علما بأن الولاية استفادت مؤخرا من نوعية بذور تزرع في الفترة المتأخرة بالولاية.
و الجديد هذه السنة بخصوص زراعة الكولزا، يضيف محدثنا، هو وصول مقررة من الوزارة الوصية، تقضي بمنح دعم للمزارعين يصل إلى 1500 دج عن القنطار الواحد، حيث يستفيد الفلاح من 2000 دج للقنطار إذا كان منخرطا في تعاونية فلاحية، لغرض تشجيع النظام التعاوني، دون ذكر سعر بيع المنتوج الذي يتم تحديده بين المتعاملين و الفلاحين و قد تم بيع الكولزا الموسم الماضي بـ 7500 دج للقنطار الواحد .
و بإمكان زراعة الكولزا و توسيعها على مساحاتها، كما تم فعله مع البقول الجافة، كسر المسار المتبع حاليا و هو زراعة الحبوب دوما و الذي نتجت عنه أمراض و أعشاب ضارة مقاومة للأدوية و أصبح من الضروري كسر سلسلتها لحماية التربة و معالجتها من جهة و تجنيب الفلاحين تكاليف أدوية أصبحت غير ذات جدوى، علما بأن هناك لجنة تم تشكيلها لمتابعة العملية و مرافقة الفلاحين في هذا النوع من الزراعة و الذي أخذ في التوسع على مستوى الولاية و لو أن المساحة المزروعة لم تصل بعد إلى الهدف المسطر من قبل الوزارة الوصية و هو 2000 هكتار.
إبراهيم شليغم