أكد والي الوادي، عبد القادر راقع، أمس الاثنين على هامش افتتاحه للطبعة الأولى لمهرجان الفول السوداني، أن الولاية تتصدر الولايات المنتجة لهذا المحصول بأزيد من 124 ألف قنطار تم جنيها خلال الموسم الفلاحي الماضي على مساحة تفوق 3900 هكتار.
وقال الوالي خلال افتتاحه لذات التظاهرة بدار الثقافة محمد الأمين العمودي، إن فكرة المهرجان الذي نظمته الغرفة الفلاحية والمديرية المحلية بالتنسيق مع عدد من فلاحي شعبة الفول السوداني بالمنطقة، جاءت انطلاقا من تصدر وادي سوف الولايات المنتجة لذات المادة، مؤكدا أن هذا المنتج لا يقل أهمية عن المحاصيل الفلاحية الأخرى سواء في السوق المحلية أو حتى الدولية ناهيك عن تقليص فاتورة الصادرات لتحقيق الاكتفاء الذاتي منه.
وذكر عدد من الفلاحين والعارضين أن هذه الشعبة بحاجة إلى دعم أكثر من طرف الجهات والوصية، خاصة في الشق المتعلق بإدراجها ضمن المحاصيل التي تستفيد من الدعم المالي الموجه لبعض المحاصيل الأخرى، مشيرين إلى أهميتها في تشجيعهم على مواصلة توسيع المساحة المزروعة و الوصول إلى كبرى الأسواق العالمية نظرا لجودة المنتوج، ناهيك عن حاجتهم لتشجيع المستثمرين بفتح وحدات للصناعة التحويلية و التوضيب. كما كانت الفرصة مواتية لزوار المعرض خاصة فئة الفلاحين، للتعرف على أهم منتجي مادة الفول السوداني وأنواع البذور المتوفرة بالجهة والتي حققت مردودا جيدا، على غرار ما يصطلح عليه محليا بين الفلاحين «الكاوكاو العملاق» الذي تم تجربته خلال الموسمين الماضيين وكان مردوده ضعف العادي بحوالي 80 قنطارا في الهكتار.
تجدر الإشارة إلى أن المهرجان الأول للفول السوداني جاء تحت شعار «كاوكاو سوف بين النوعية والتميز»، وذلك بمشاركة أزيد من 30 عارضا، حيث احتضنه بهو دار الثقافة محمد الأمين العمودي بوسط المدينة.
منصر البشير