أوقفت مصالح الأمن لولاية خنشلة موظفا بإحدى المؤسسات الاستشفائية العمومية، بعدما اتُهم بالإساءة للمؤسسة عن طريق الأنترنت، كما تم في قضية أخرى تحديد هوية شاب توبع بأخذ مبالغ مالية و مصوغات من فتاة قاصر بعدما هددها بنشر صور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب المكلف بالإعلام بمديرية الأمن، فإن الممثل القانوني لإحدى المؤسسات الإستشفائية العمومية بخنشلة، قدّم شكوى بخصوص تعرض المؤسسة للقذف و التشهير عن طريق الأنترنت من قبل صاحب صفحة إلكترونية غير رسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، من خلال نشر عبارات مسيئة.
وكشف التحقيق المعمق من طرف فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية، هوية مسير الصفحة وهو موظف بذات المؤسسة، ليتم استدعاؤه من أجل استكمال إجراءات التحقيق، أين صرح حسب المصدر ذاته، بأنه لم يقصد الإساءة، ليتم تحويل ملف القضية إلى الجهات القضائية لدى محكمة خنشلة عن تهمة القذف و التشهير عن طريق الأنترنت.
كما تم تسجيل قضية ثانية تخص تعرض فتاة قاصر للتهديد بنشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من قبل شاب في العقد الثاني من العمر كانت تربطها به علاقة، حيث حصل على مبالغ مالية على فترات متقطعة، تراوحت بين 1000 و 2000 دينار، كما سلمت له الضحية مصوغات ذهبية تعود لوالدتها.
وبعد بالولوج إلى مختلف البيانات الخاصة بالضحية تم التوصل إلى تحديد هوية المشتبه فيه بدقة ليتم توقيفه.و إنجـاز ملـف جزائي ضـده قبل تحويل ملفه إلى الجهات القضائية لدى محكمة خنشلة بموضوع تحريض قاصر على فساد الأخلاق.
كلثوم رابية