أكد مدير التربية بولاية سطيف، عثمان حمنة، أن قرار تعليق الدراسة من قبل السلطات العليا للبلاد، كان صائبا إلى حد بعيد، بالنظر إلى تفشي فيروس كورونا وسط التلاميذ والأساتذة على حد سواء، مشيرا إلى أن مصالحه وبالتنسيق مع الجهات الصحية سجلت إصابة 182 أستاذا و145 تلميذا مصابا، دون احتساب بقية الحالات التي لم تقم بالتحاليل المطلوبة، مؤكدا عدم تسجيل أي وفاة وسط التلاميذ بالولاية.
وانطلقت أمس الحملة التحسيسية الرابعة للتلقيح بمختلف المؤسسات التعليمية، و قال حمنة إن الهدف منها هو إقناع موظفي القطاع بأهمية أخذ الجرعات من اللقاح، على أمل تحقيق المناعة وكسر انتقال العدوى، مضيفا أن نسبة التطعيم وسط الأساتذة وموظفي وممتهني القطاع بسطيف قد بلغت 40 بالمائة، فيما تطمح مصالحه إلى بلوغ نسبة 70 بالمائة عند الانتهاء من نشاطات الحملة الرابعة، خاصة في ظل تسخير كامل الإمكانيات لإنجاح الحملة الجديدة.
وأوضح المدير أن مصالحه في اتصالات مستمرة مع ممثلي جمعيات الأولياء، بهدف دعوتهم للمساهمة الإيجابية في وقف وتيرة تفشي الفيروس، من خلال دعوة التلاميذ إلى البقاء في المنازل والابتعاد عن التجمعات طيلة أيام تعليق الدراسة، وذلك لتجنب ازدياد وتيرة الإصابات ولضمان عودة آمنة إلى مقاعد الدراسة.
وفي قطاع التربية دائما، أعلنت مصالح دائرة عين ارنات عن تركيب قارورات البروبان بابتدائية الشهيد "غرزولي رشيد" بقرية "عين مصنيبات"، وهي آخر مؤسسة تعليمية على مستوى البلدية كانت تستغل مادة المازوت لتوفير التدفئة في الأقسام.
وجاء هذا المشروع ضمن برنامج مديرية الطاقة والمناجم، في توفير التدفئة بكل الأقسام والحجرات الدراسية بجميع المؤسسات التربوية المتواجدة على تراب البلديات الستين.
أحمد خليل