أجريت، أول أمس، التجارب الأولية لمحطة الضخ بمنطقة الذكّارة ببلدية صفصاف الوسرى في ولاية تبسة، وذلك في إطار متابعة الأشغال والوقوف على مدى جاهزيتها من أجل تحسين الخدمة العمومية و تموين سكان بلدية بئر العاتر بالمياه الصالحة
للشرب.
التجارب وحسب بيان المديرية المعنية، أشرفت عليها رئيسة مصلحة التزويد بالمياه الصالحة للشرب بمديرية الموارد المائية، رحاحلية صونية، وقد أعطت نتائج جد حسنة، كما أعطيت بعض التوصيات لمؤسسة الانجاز الجزائرية للمياه بوحدة تبسة برفع جميع التحفظات.
وقد استطاعت الجزائرية للمياه الانتهاء من الأشغال المسندة إليها من طرف مديرية الموارد المائية، و المتمثلة في إنجاز هذه المحطة الهامة بسعة 120 لترا في الثانية، وهو ما سيسمح بزيادة في منسوب الآبار و بالتالي زيادة في كميات المياه المنتجة.
وحسب مديرية الموارد المائية، فإن مواطن بئر العاتر يستفيد من 49 بالمائة من المياه المحشودة و المنتجة، وذلك بسبب مشكل سرقة المياه والتوصيلات غير الشرعية والتعدي على الشبكات الناقلة من 3 آبار جوفية، بكل من الذكارة، الصفصاف وعقلة أحمد. وتم إطلاق حملات توعية للتقليل من التبذير و التبليغ عن لصوص المياه، مع تحويل بعض المخالفين على العدالة. وقد تم تسجيل مشاريع استعجالية لفائدة الساكنة، منها حفر آبار عميقة و إنجاز مضخة بشبكة المياه المتأتية من الذكارة، حيث تتواجد الآبار الممونة لبلدية بئر العاتر، للرفع من الكمية الموجهة للسكان، إضافة إلى التفكير في تدعيمها من مناطق أخرى تتوفر على كميات ضخمة من المياه الجوفية، لاسيما في بلديتي نقرين وفركان جنوب الولاية، للقضاء نهائيا على أزمة المياه الصالحة للشرب التي تزداد سوءا في فصل الصيف. ع.نصيب