أعطى والي ميلة، مولاي عبد الوهاب، نهار أول أمس الخميس، إشارة انطلاق أشغال إنجاز مشروع الطريق الرابط بين منطقة الثنية بأعالي عاصمة الولاية و المحول الجنوبي للمدينة، المنتظر منه فك الخناق المروري المضروب حاليا على وسط المدينة، أما بمنطقة سيدي خننو، فتم تشغيل خزان لمياه الشرب، لفائدة ثلاثة تجمعات سكنية بالبلدية.
مشروع الطريق المروري الهام الذي بالإضافة إلى معالجته لمشكلة الخناق المروري الحاصل بوسط المدينة، سيحل بالتوازي مشكلة العزلة المضروبة على مناطق الظل التي يمر عبرها و هي من الأسباب التي جعلت البلدية تبادر بتسجيل المشروع الممتد على مسافة 2,8 كيلومتر، برخصة برنامج قاربت 10 ملايير سنتم ضمن حساب صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية للسنة الماضية و ينتظر استلامه مثلما تعهد صاحب مؤسسة الانجاز قبل انتهاء الآجال التعاقدية المقدرة بتسعة أشهر في حال عدم وجود اعتراضات، أو عراقيل تحول دون تواصل الأشغال.
فيما أكد الوالي لمدير الأشغال العمومية، ضرورة المتابعة و المرافقة اليومية لمؤسسة الإنجاز، لما للمشروع من أهمية و لدوره في ربط ميلة بالطريق السيار، مشددا على ضرورة معالجة الانزلاقات الموجودة في مسار الاجتنابي الجنوبي، الذي سيشكل الشطر الثاني من مشروع ربط الولاية بالسيار، آملا الشروع في تجسيده ميدانيا قبل نهاية أشغال الشطر الأول الممنوح للولاية، مؤخرا.
و بتشغيل الخزان المائي نصف المغمور و الذي يتسع لـ 500 متر مكعب و طالت مدة إنجازه نتيجة لاعتراضات، حيث كان يفترض استلامه شهر سبتمبر 2020، فإن طاقة التخزين من مياه الشرب لفائدة سكان التجمعات الثلاثة الذين هم في حدود 2000 نسمة، ستتحسن، حيث ترتفع عند ساكنة سيدي خننو إلى حدود 700 متر مكعب، فيما سيستفيد سكان قيقاية من 200 متر مكعب في اليوم و ينال سكان القنازع بضعف الحصة يوميا، مع الإشارة إلى أن هذه التجمعات الثلاثة مبرمج استفادتها من شبكة غاز المدينة حال الانتهاء من تجسيد مشروع إنجاز شبكة التطهير.
و قد استغلت ساكنة سيدي خننو تواجد والي الولاية بينهم، لمطالبته بتوفير النقل المدرسي لفائدة أبنائهم، ليوجه المسؤول تعليمات لرئيس البلدية، تقضي بالتنسيق مع مديرية التربية للتكفل بالقضية في أقرب وقت.
إبراهيم شليغم