ناشد مواطنون ببلدية تمالوس في ولاية سكيكدة، وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، للتدخل من أجل فتح قاعة العمليات الجراحية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية.
و ندد المعنيون بالتماطل المسجل في فتح هذه المصلحة، رغم أنها مجهزة بالوسائل الطبية اللازمة، الأمر الذي يجبر المرضى، حسبهم، على التنقل إلى مستشفيات الحروش، القل و سكيكدة، لإجراء العمليات و ما يصاحبها من متاعب و أعباء مالية إضافية. و أوضح مواطنون في اتصالهم بالنصر، أن المصلحة تم تدشينها منذ قرابة عام و بعث ذلك أملا و فرحة كبيرين في نفوس المرضى خصوصا و سكان الدائرة عموما، من أجل الشروع في إجراء العمليات الجراحية و إنهاء معاناة دامت عقودا من الزمن، لكن بمرور الوقت أدركنا، يضيفون، بأن الوضع لم يتغير لأن المصلحة بقيت مغلقة لحد الساعة، رغم ما صرف عليها من أموال. و أضاف هؤلاء، بأن المشكلة تم رفعها إلى الوزارة الوصية و مديرية الصحة و والي الولاية، من أجل التدخل العاجل و إعادة فتح قاعة العمليات الجراحية، لتمكين المرضى من العلاج و رفع المتاعب التي يواجهونها جراء التنقلات إلى المستشفيات المجاورة.
جدير بالذكر أن مستشفى تمالوس تم افتتاحه، العام الفارط، بعد استفادته من عملية توسعة، تم من خلاله فتح مصلحة الأمومة و الطفولة بالطابق الأول، بينما ضمت الطوابق الأخرى مصالح استشفائية خاصة بالجراحة.
و أوضح مدير الصحة السكان، بأن سبب تأخر فتح قاعة العمليات يعود بالأساس إلى انعدام مختص في التخدير و الإنعاش و هو شرط أساسي لا بد من توفيره للشروع في إجراء العمليات الجراحية، مضيفا بأنه قام بمراسلة الوزارة من أجل توفير مختص في التخدير، كما طلبنا، يضيف، توفير أطباء مختصين في طب النساء و التوليد، نظرا لأهمية هذا الاختصاص بهدف توفير الخدمة للنساء الحوامل و رفع المشقة عنهن. كمال واسطة