تسببت الأمطار التي هطلت ليلة أمس الأول، على مستوى عدد من المشاتي التابعة لبلدية أولاد عمار بدائرة الجزار في ولاية باتنة، في عزلة السكان وتضرر المسالك الريفية التي لم تعد صالحة للسير. وحسب بعض المصادر المحلية فإن أغلب المسالك المتضررة تلك التي لم يتم تعبيدها بعد، أين عاش سكان مشاتي كل من أولاد محمد، القرايش والصيودة وغيرها معاناة كبيرة، هذا الوضع أدى إلى احتجاز المواطنين داخل سكناتهم لساعات، كما كانت الأشجار والمحاصيل الزراعية عرضة للتلف هي الأخرى بسبب هذا الوضع الذي تفاجأ له المواطنون. وليست المرة الأولى التي تتضرر فيها الأراضي الزراعية بالبلدية والتي تشتهر بطابعها الفلاحي حيث شهدت قبل أسبوع تشكيل خلية أزمة نتيجة للأضرار المسجلة بعد هطول كميات كبيرة من الأمطار، أين خلفت حينها خسائر كثيرة تمثلت في سقوط بعض الأعمدة الكهربائية إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي لساعات، ويُضاف إليها سقوط أسقف بعض المنازل ومقرات إدارية على غرار مقر ديوان الترقية والتسيير العقاري، كما سجلت مصالح البلدية سقوط أشجار بسبب الرياح القوية التي شهدتها المنطقة. رئيس البلدية أوضح بأن الأمطار التي شهدتها البلدية ليلة أمس الأول لم تكن بقوة الأمطار التي شهدها السكان قبل أسبوع، كما أكد خلال حديثه معنا بأنه لم يتم تسجيل أية خسائر لحد الآن مضيفا بأن الأوضاع طبيعية بالبلدية، وبخصوص الأضرار التي لحقت بالبلدية قبل أسبوع أوضح المسؤول بأنه تم إحصاء الخسائر وإرسال تقرير للمصالح الوصية قصد التدخل وفق الصلاحيات لحماية المتضررين.
ب. بلال