تقدّم سكان قرى ومشاتي بلدية الرصفة، الواقعة جنوب ولاية سطيف، بطلب إلى السلطات المحلية برفع حصة المنطقة من الإعانات المالية الممنوحة في إطار البناء الريفي.
وحسب ممثلي مواطني قرى لحماميد، الرقايق، أولاد مناني، لغريبة، لقمامزة، لعقاريز وأولاد بوسلامة، فإن بلدية الرصفة بحاجة لحصص إضافية من الإعانات المالية، لتوزيعها لصالح الراغبين في الاستفادة من هذا النمط من السكنات، مضيفين بأن البناء الريفي هو النوع الذي يناسب الجميع في المنطقة، لكون أغلبية المواطنين من الفلاحين.
وأكدت مصالح البلدية، أن الحصص الممنوحة لها من حيث إعانات البناء الريفي، تظل ضئيلة مقارنة بأعداد الملفات المودعة، مشيرة إلى أنها رفعت انشغالاتها إلى دائرة صالح باي بهدف رفع حصة بلدية الرصفة، لاسيما في ظل النمو الديموغرافي الذي شهدته البلدية في السنوات الأخيرة الماضية، حيث يبلغ العدد الإجمالي لسكانها حسب آخر إحصاء، 20 ألف نسمة.
وفي سياق متصل، عبر العشرات من سكان قرى بلدية حمام قرقور الشمالية، عن استيائهم جراء عدم إدراجهم في القائمة الأولية الخاصة بالمستفيدين من حصة 55 إعانة مالية للبناء للريفي، مشيرين إلى أنهم يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة وهم في أمس الحاجة لهذا النمط من السكنات، بعد إيداعهم لملفات منذ سنوات على مستوى البلدية. وقالت مصادر مؤكدة، إن رئيس دائرة حمام قرقور وعند زيارة العمل التي قادته مؤخرا، إلى قرية «أولاد عياد»، وعد بدعوة رئيس المجلس الشعبي لإعادة التحقيق في وضعية عدد من الراغبين في الاستفادة من إعانات السكن الريفي، قبل القيام ببعض التعديلات المطلوبة على قائمة المستفيدين من حصة 55 إعانة.
أحمد خليل
