أكد، أمس، مدير الشباب والرياضة لولاية عنابة، تحقيق قفزة نوعية من حيث تنظيم وتطوير المخيمات الصيفية، باستهداف الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة، واستقبالهم ضمن برنامج خاص يتماشى مع طبيعة الإصابة التي يعانون منها، وتأطيرهم وفق خطوات بيداغوجية تٌحقق الاستفادة للأطفال رفقة أوليائهم.
وأوضح علي بن طوبال في اتصال مع النصر، بأن ولاية عنابة استقبلت أطفالا مصابين بمرض السكري ينحدرون من عدة ولايات، خلال هذا الأسبوع، وذلك على مستوى مخيم الشباب بسرايدي رفقة أوليائهم، تحت تأطير أطباء مختصين، لتعليم الآباء طريقة التعامل مع أطفالهم، في جو ترفيهي مع خرجات إلى الشواطئ وكذا السهرات الليلية.
كما فتحت مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع قطاع التربية الوطنية، 30 مؤسسة تربوية لتنظيم المخيمات الصيفية لفائدة أطفال ولايات الجنوب، بمتابعة اللجنة الولائية للتخييم التي تدرس طلبات الجمعيات الوافدة، لتوفير الظروف المناسبة للإقامة، من متابعة صحية من أطباء تابعين لقطاع الشباب والرياضة وكذا الصحة، ومراقبة دورية لمصالح مديرية التجارة للحرص على جودة المواد الغذائية التي تستخدم في تحضير الوجبات.
كما استقبل مخيم عين عشير دورة لفائدة 50 طفلا، بالإضافة إلى تنظيم مخيم فلكلوري لشباب 10 ولايات جنوبية، بهدف تنشيط السهرات بالشواطئ والنزل للمصطافين، حيث تتداول الفرق الفولكلورية المتنوعة 5 أيام لكل منها، حتى تساهم في التنشيط الثقافي وتخلق أجواء مميزة للمصطافين.
كما سيستقبل مخيم عين عشير خلال الأيام المقبلة، 94 طفلا صحراويا، في إطار المخيمات التضامنية لفائدة الشعب الصحراوي ما بين 15 جويلية إلى غاية 15 اوت.
وحسب عبد المنعم هاني، إطار بمديرية الشباب والرياضة ومشرف على مخيمات صيفية، فإن المخيمات الصيفية تضمن للأطفال تعلم السباحة وثقافة التخييم وممارسة بعض الرياضات، وحضور حفلات وسهلات فنية، وعروض مختلفة، وأشار إلى أن مخيمات عنابة، منها عين عشير يستقبل أطفالا من عدة ولايات في دورات متواصلة تتجدد كل 15 يوما، وذلك بتأطير من فرقة بيداغوجية .
و تتراوح أعمار الأطفال في المخيمات الصيفية، ما بين 7 و13 سنة، حيث يكتسبون عدة مهارات، منها الانضباط والاعتماد عن النفس، وتعلم السباحة، وكذا الأناشيد والأغاني الهادفة، والتعرف على أصدقاء جدد والبقاء في تواصل معهم، حتى بعد مغادرة المخيم.
حسين دريدح