تعمل مصالح ولاية خنشلة على وضع مخطط تنظيمي لعاصمة الولاية، يشمل شق النظافة، إشارات المرور المتوقفة والتجارة الفوضوية.
وأكد الوالي في تصريح صحفي أدلى به مؤخرا، أنه تم تكليف مكتب دراسات من ولاية وهران بإحصاء النقاط السوداء على مستوى خنشلة، أين سيتم اتخاذ التدابير اللازمة لتنظيم المدينة خاصة أنها، لا تتوفر، حسبه، على تنظيم عقلاني من ناحية إشارات المرور المتوقفة والتي خلقت نوعا من الفوضى، إضافة إلى انتشار القمامة، الكلاب الضالة، والبيع في الأرصفة في الوقت الذي توجد فيه محلات تجارية ومنشآت مغلقة.
وقال الوالي إنه سيتم اتخاذ قرارات مع الدخول الاجتماعي المقبل بعد دراسة الوضعية بشكل جدي مع الباعة، وتكون البداية بإحصائهم وإيجاد البديل لهم وحلول أخرى للحد من ظاهرة التجارة الفوضوية.
كما أعطيت تعليمات تخص نظافة المدينة لجمع القمامة، مع الدعم باقتناء 15 شاحنة لرفع النفايات يتم استلامها في ظرف شهر و توزيعها حسب احتياجات بلديات الولاية، إضافة إلى تنظيف الأودية و الأرصفة و القضاء على الكلاب الضالة التي تشكل خطرا كبيرا على المواطنين، أين تم الشروع في العملية مؤخرا من طرف مصالح البلدية على أن تعمم على مستوى كل الدوائر.
وأكد المسؤول الأول عن الولاية، أنه وبداية من الدخول الاجتماعي المقبل، سيقوم بزيارات ميدانية لكامل البلديات للوقوف على مدى تقدم أشغال المشاريع الجارية و رفع العراقيل عن تلك التي تشهد بعض الاعتراضات، خاصة مشروع الكهرباء الفلاحية بصحراء خنشلة الذي شهد توقفا بسبب اعتراضات من بعض المواطنين التي كانت في بعض الأحيان موضوعية، بحسبه، وذلك لأن الدراسة لم تأخذ بكل المعطيات الموجودة في الميدان حيث يتم العمل على تكييفها مع المعطيات الجديدة.
كما سيتم من خلال الزيارات الميدانية الشهر المقبل، تنظيم لقاءات مباشرة مع المواطنين للاستماع لانشغالاتهم بطريقة مباشرة للعمل على وضع حد لهذه المشاكل بالتنسيق مع كل المصالح المعنية.
كلتوم رابية