شهدت أحياء في منطقة حمالة بولاية ميلة، تحسنا في التزود بالمياه الصالحة للشرب بعد سنوات من المعاناة، وذلك بحسب ما أكده رئيس البلدية للنصر.
وقال عمير شراف، إن وضع سكان تجمع شقليبي مخلوف بالنسبة للتزود بمياه الشرب، قد تحسن منذ مطلع شهر أوت الجاري، من خلال تقليص مدة استفادتهم من هذه المادة الحيوية لتصبح مرة واحدة كل أربعة أيام، بعدما كان الماء يغيب عن حنفياتهم لمدة تتجاوز الشهرين.
وأوضح «المير» أن هذا التحسن يعود إلى تجديد مقطع يمتد على مسافة 1.8 كيلومتر كشطر أول ضمن البرنامج البلدي للتنمية، وذلك انطلاقا من قناة الجر المربوطة بمنبع عين قمرة بأعالي البلدية، في انتظار الموافقة على تسجيل الشطر المتبقي الممتد على مسافة 2 كيلومتر.
وتابع المسؤول بأن الشطر الأول يمر على تجمع عين قمرة الساني وقد كان عرضة للربط غير الشرعي من قبل بعض السكان، مما أثر على كمية الماء التي تصل للخزان الممون لقاطني حيي شقليبي مخلوف والقنطرة، حيث استدعى ذلك إنجاز أشغال تجديد القناة واللجوء لتسخير القوة العمومية.
وأكد المتحدث بأن تجديد الجزء الأول من القناة سمح بالتقليص من المشكلة التي دامت لأكثر من 20 سنة كاملة، وذلك بنسبة 70 بالمئة، إلى جانب القضاء على الأمراض المتنقلة عن طريق المياه جراء اعتماد السكان في ظل نقص التموين سابقا، على مياه مجهولة المصدر.
وقال المسؤول بأن سكان عين قمرة يشربون حاليا من المنبع نهارا، ليحول الماء في الفترة المسائية نحو الخزان الممون لشقليبي مخلوف والقنطرة اللذين يتجاوز تعداد سكانهما 4500 نسمة، مضيفا أن البلدية تعتزم تجديد قناة أخرى قديمة تعبر مشته عين قمرة لفائدة قاطني شقليبي وعين قمرة.
إبراهيم شليغم