أكد مدير التربية لولاية سكيكدة، بلقاسم العيفة أن ملف متوسطة صبوع محمد بالحروش التي تضررت بفعل الزلزال الذي ضرب المنطقة في نوفمبر 2020، وتم على إثرها نقل التلاميذ إلى مدارس أخرى بسبب عدم صلاحية الأقسام الدراسية بها، أن مصالحه تقدمت بمقترح للوزارة من أجل إنجاز ما متوسطة تعويضية جديدة مع المطالبة بأقسام جاهزة بصفة استعجالية تحسبا للموسم الدراسي الجديد -مثلما- هو الحال لمدرسة مهلل وجمعة ببلدية الشرايع حيث يتنقل التلاميذ في ظروف مناخية و طبيعية صعبة للدراسة بمدارس أخرى, وقد تم اقتراح يضيف المتحدث تسجيل عملية تعويض لهذه المدرسة ضمن المخطط السنوي للاستثمار لسنة 2023.
وتتسبب الزلزال الذي ضرب الحروش في نوفمبر 2020 في إلحاق ضرر كبير بالحجرات الدراسية, لدرجة أنها أصبحت غير صالحة للتدريس نتيجة التصدعات والانهيارات التي وقعت في أجزاء واسعة من الأسقف والجدران, الأمر الذي تطلب تحويل جزء من التلاميذ إلى مدرسة بن غرس المجاورة ومدرسة القرآنية ورش بصفة مؤقتا إلى غاية ترميم المتوسطة, لكن يبدو أن عملية الترميم تبقى مستبعدة والأرجح أن يتم بناء متوسطة جديدة بنفس المكان واقتناء أقسام جاهزة حسب مقترح مديرية التربية.
و أضاف مدير التربية، أن هناك مدارس أخرى تعاني بدورها من نفس المشكلة مثلما هو الحال مدرسة عياش رابح ببلدية القل، مما تطلب تحويل التلاميذ للدراسة بمدرسة محمد بغلول، الأمر الذي خلق نوعا من الاضطراب والضغط وقد تم تسجيل يضيف المتحدث عملية تعويض هذه المدرسة ضمن البرنامج القطاعي غير الممركز لسنة 2022، ومدرسة بعبوش رشيد بسكيكدة أين تطلب تحويل التلاميذ للدراسة بمقرات تابعة لمديرية التربية المجاورة في انتظار ترميم المدرسة من طرف مصالح البلدية وإعادة فتحها لاستقبال التلاميذ من جديد، بالإضافة إلى مدرسة إبراهيم بوطوقة التي أصبحت غير صالحة للدراسة وتشكل خطر على التلاميذ، مما استدعى نقلهم إلى الدراسة بمدرسة المحاورة قويسم عبد الحق في انتظار عملية الترميم من طرف مصالح البلدية وهناك مدارس أخرى مثل الغزالي بعاصمة الولاية ومدرسة بعين بوزيان تتطلب عمليات ترميم حتى تكون جاهزة لاستقبال التلاميذ. كمال واسطة