كشفت مصادر موثوقة للنصر، عن قرار وزارة الصحة و السكان، رفع التجميد عن مشروع إقامة دار الولادة 120 سريرا ببلدية عين ولمان، جنوب ولاية سطيف.
و أضافت مصادرنا، أن مختلف المديريات قد شرعت رفقة السلطات المحلية، في بعث هذا المشروع الهام، من خلال تشكيل لجنة مشتركة، ثم اختيار القطعة الأرضية المناسبة، حيث تمت معاينة إحدى القطع المتواجدة بمحاذاة مستشفى «محمد بوضياف».
و يعتبر مشروع إنجاز دار الولادة، من أبرز مطالب سكان تلك الجهة الجنوبية، حيث و بالرغم من كون عين ولمان تعتبر ثالث أكبر بلدية على مستوى ولاية سطيف من حيث عدد السكان، غير أنها لا تتوفر على دار ولادة، حيث تضطر النساء الحوامل لوضع مواليدهن في الجناح المخصص بمستشفى «محمد بوضياف» أو في العيادات الطبية الخاصة. و في السياق نفسه، تقترب مديرية الصحة و السكان بالولاية، من فتح قاعات للولادة ببلديات الطاية، أولاد سي أحمد، ذراع قبيلة و عين السبت، تجسيدا لقرار الوزارة الوصية توجيه القابلات الجدد بعد نهاية التكوين إلى تلك العيادات المذكورة و التي تم غلقها في السنوات الماضية لغياب العدد المطلوب من الإطار البشري.
و يبقى هدف المديرية في الأشهر المقبلة، هو فتح القاعات المغلقة، لتخفيف الضغط المسجل في دور الولادة المتواجدة بالمدن الكبيرة و على رأسها سطيف و العلمة، حيث انطلقت التحضيرات لفتح ثلاث قاعات أخرى على مستوى بلديات بني فودة، تاشودة و بازر سكرة.
و في سياق متصل، يستعجل مواطنو التجمع السكني «المهدية» ببلدية عين أرنات، فتح العيادة الطبية متعددة الخدمات، حيث و بالرغم من انتهاء الأشغال بنسبة مائة بالمائة على مستوى الهيكل الصحي الجديد، غير أن مديرية الصحة لم تعلن بعد عن موعد فتح هذه العيادة. و أعلنت المديرية قبل، أشهر قليلة، شروعها في عملية اقتناء مختلف الوسائل و الأجهزة الطبية المطلوبة، بهدف فتح الهياكل الصحية الجديدة بالولاية و على رأسها عيادة التجمع السكاني «المهدية» و عيادة متعددة الخدمات ببلدية قلال، لكن دون تحديد التاريخ النهائي لموعد الافتتاح.
مصادر من مديرية الصحة، أكدت في حديث للنصر، أن فتح عيادة «المهدية»، سيكون مباشرة بعد إعلان الوزارة الوصية عن فتح مناصب مالية جديدة لصالح ولاية سطيف.
أحمد خليل