فتحت جامعة الشاذلي بن جديد بالطارف، تخصصات جديدة، فيما تتوقع استقبال أزيد من 8 آلاف طالب مع الدخول الجامعي الجديد، منهم 2000 من المسجلين الناجحين في شهادة البكالوريا دورة 2022،
و كشف مدير الجامعة، للنصر، عن اتخاذ كل التدابير من أجل التحاق الطلبة بمدرجات الجامعة في ظروف حسنة و تحسبا للموعد و لسد العجز المسجل في المرافق البيدواغوجية، فقد تقرر، حسبه، استغلال كل الفضاءات المتوفرة بالجامعة و تمديد الدراسة إلى الساعة السادسة مساء و التدريس يوم السبت، في انتظار انتهاء أشغال القطب الجامعي الجديد و 3500 سرير الذي أعيد بعث أشغاله، مؤخرا، بعد أن أسندت لمؤسسة وطنية عقب توقف دام لأزيد من 3 سنوات و هو المشروع الذي يراهن عليه في إعطاء دفع لقطاع التعليم العالي بالولاية، من خلال تجاوز مشكلة العجز المطروح في الهياكل الجامعية.
و أفاد المتحدث، بأن الدخول المقبل سيعرف فتح عدة تخصصات جديدة عبر مختلف الكليات للتكفل برغبات الطلبة و خصوصا الناجحين الجدد في شهادة البكالوريا و تخص هذه التخصصات مجال الماستير و اللسانس في شعب علوم الطبيعة و الحياة و علوم و التكنولوجيا، إضافة إلى اقتراح فتح 4 مخابر علمية جديدة في تخصصات مختلفة.
و أكد مدير الجامعة تسجيل مصالحه لنقص في التأطير الجامعي في حدود 150 أستاذا موزعين عبر عدة تخصصات، على غرار الاقتصاد، الحقوق، اللغات الأجنبية و الإعلام الآلي و غيرها و التي رفعت بشأنها تقارير للوصاية من أجل تخصيص مناصب مالية جديدة لسد العجز المسجل، بهدف ضمان تمدرس الطلبة في ظروف حسنة، بما فيها وضع خارطة طريق ترتكز على تبادل الخبرات و التعاون بين الطلبة و الأساتذة، مع عدد من الجامعات الأوروبية و الغربية، للارتقاء بالجامعة المحلية إلى مصاف كبرى الجامعات، زيادة على إبرام اتفاقيات مع عدة هيئات و قطاعات محلية و وطنية في سياق المرافقة و تعزيز التعاون و التواصل ما بين الجامعة و محيطها الخارجي، بما فيها مواصلة الجهود بفتح كليات جديدة و توفير التخصصات التي يطلبها الطلبة، تجنبا لعناء تنقلهم للدراسة بجامعات الولايات الأخرى.
في الوقت الذي تشير فيه المكلفة بالبيداغوجيا، إلى تزايد عدد الطلبة الراغبين في الدراسة بكليات الجامعة، من داخل و خارج الوطن و خاصة من بعض البلدان الإفريقية و هذا في تخصصات البيولوجيا و البيطرة و الفلاحة على وجه الخصوص و هي التخصصات التي يتخرج منها أزيد من 2000 طالب سنويا.
و طمأنت المتحدثة، بالتحضير مبكرا لإنجاح الدخول الجامعي المقبل من جميع النواحي، بتوفير كل الظروف الملائمة، كما أكدت من جهتها مديرية الخدمات الجامعية، اتخاذ كل التدابير للتكفل بالجانب الاجتماعي للطلبة، بعد أن تمت تهيئة و ترميم الإقامات و تجديد تجهيزاتها خلال فصل الصيف.
نوري.ح
