كشف الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، أمس، عن نسبة التغطية بالكهرباء في ولاية ميلة، مقدرا إياها بـ 99 بالمائة، معترفا بالتأخر المشهود في نسبة التغطية بالغاز الطبيعي المعادلة رغم ذلك لنسبة التغطية الوطنية المقدرة بـ 65 بالمائة، واعدا برفع نسبة التغطية بالغاز الطبيعي بعد اكتمال المشاريع الموجودة قيد الإنجاز و استلامها قبل نهاية السنة، إلى حدود 80 بالمائة .
ذات المسؤول و في الندوة الصحفية التي عقدها بمناسبة زيارة العمل التي قادته لولاية ميلة، تنفيذا، لتوصيات رئيس الجمهورية الذي أمر مختلف المسؤولين المركزيين بالنزول للميدان لمعالجة مختلف مشاكل المواطنين في عين المكان، اعتبر حصيلة قطاعه بالولاية جد مرضية، بالنظر للتحسن الكبير في نوع الخدمة المقدمة و لنسبة التغطية المذكورة، مضيفا أنه من بين المشاريع المنتظر استلامها قبل نهاية السنة الجارية، محطة 60/30 كيلوفولط الجاري إنجازها بالمنطقة الصناعية لبوقرانة في بلدية شلغوم العيد، لحل مشكلة المنطقة الصناعية و السماح للمستثمرين في إنجاز مشاريعهم من جهة و تقوية الطاقة الكهربائية بمنطقة شلغوم العيد كلها و كذلك تقوية محول الطاقة بفرجيوة، لرفع قدرته إلى 140 ميغافولط أمبير، بالإضافة إلى محطتي ميلة و وادي سقان.
و من النقاط المثارة مع والي ميلة، ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء و التي بلغ عددها لحد الساعة 200 مستثمرة فلاحية و المشاريع غير الممولة، حيث يتم اللجوء لتركيبات مالية لتنفيذها و المجمع مستعد لذلك، حسبه، مثلما سيتم التكفل بساكنة مناطق الظل لربط سكناتهم بالطاقة، مع تحقيق شرط سلامة المواطنين في تنفيذ مختلف المشاريع التنموية.
و في مجال غاز المدينة، هناك مشروع كبير لربط المنطقة الشمالية لولاية ميلة و معها الشريط المتاخم لولاية جيجل، سيتم إنجازه قبل نهاية السنة بميلة، على حد قول المسؤول.
إبراهيم شليغم