أصدر والي ولاية خنشلة، مؤخرا، قرارا يقضي بمنع مزاولة نشاط جمع و تخزين المواد التالفة في فضاءات عشوائية عبر كامل البلديات، بسبب انتشار الظاهرة التي أدت إلى تشويه المنظر الحضري للولاية، في الوقت الذي باشرت فيه السلطات المحلية حملة واسعة لإزالة النقاط السوداء.
القرار الذي تحوز النصر على نسخة منه، يحمل رقم 1904، المصادق عليه من طرف الوالي، يوسف محيوت، يمنع منع باتا مزاولة نشاط جمع و تخزين المواد الحديدية و غير الحديدية التالفة في أماكن و فضاءات عشوائية عبر كامل إقليم الولاية، دون تراخيص مسبقة مسلمة من الهيئات المختصة بالتنسيق مع المصالح الأمنية، حيث تم تكليف الأمين العام للولاية و مدراء التقنين و الشؤون العامة، النقل، أملاك الدولة و الأجهزة الأمنية من قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني و رئيس أمن الولاية و مندوب الأمن و كذا رؤساء الدوائر و المجالس الشعبية البلدية، بتنفيذ محتوى القرار الذي صدر بسبب انتشار ظاهرة جمع و تخزين المواد الحديدية و غير الحديدية التالفة في أماكن و فضاءات بطريقة عشوائية، الأمر الذي أدى إلى تشويه المنظر الحضري للولاية.
و يتعرض كل مخالف لأحكام هذا القرار، للحجز الفوري لوسيلة النقل و المواد المجمعة مهما كان نوعها، مع الغلق الفوري لحظيرة التجميع، بالإضافة إلى المتابعة الجزائية للمخالفين بناء على قوانين الإجراءات الجزائية و العقوبات.
و في ذات السياق، باشرت الجهات المعنية، هذا الجاري، عملية واسعة للتنظيف عبر بلديات الولاية، في إطار تنفيذ تعليمات الوالي الرامية إلى نظافة المحيط و تحسين الإطار المعيشي للمواطن، من خلال القضاء على النقاط السوداء تحسبا للدخول الاجتماعي و كذا الوقاية من أخطار الفيضانات جراء الأمطار الموسمية، بإشراف من رؤساء الدوائر و مديرية البيئة و بمشاركة مصالح النظافة للبلديات و مؤسسة الهندسة الريفية و كذا المقاولات المتطوعة المتعاقدة مع مديرية البيئة و ذلك وفق برنامج مسطر لإزالة المفارغ العشوائية و النقاط السوداء التي تم إحصاؤها عبر كامل تراب الولاية، للتقليل من حجم النفايات الصلبة المتراكمة بالأحياء السكنية و معالجة جميع النقاط السوداء.
كلتوم رابية