يعقد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سطيف، حمزة بلعياط، اليوم الأحد، اجتماعا مع تجار السوق المغطى بوسط المدينة، بهدف الخروج بقرارات نهائية حول وضعياتهم القادمة، بعد فقدانهم لمحلاتهم جراء الحريق الذي شب بهذا الهيكل التجاري.
وكشف رئيس البلدية في حديث للنصر، أنه اقترح على التجار تحويلهم بصورة مؤقتة إلى المحلات المتواجدة بالأسواق الجوارية الأخرى التي تعود ملكيتها للبلدية، خاصة المتواجدة في أحياء طنجة، 1000 مسكن و 750 سكنا، وذلك إلى غاية هدم السوق القديم وإعادة بنائه بصورة عصرية حديثة.
وأضاف محدثنا، أن الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء، سلمت البلدية بتاريخ 9 أكتوبر الماضي، نتائج الخبرة التقنية النهائية حول وضعية السوق، وأوصت بضرورة هدم بنايته بسبب اهتراء المحلات بالكامل، خاصة بعد تعرض أجزاء مهمة منها للاحتراق.
ونفى رئيس البلدية إمكانية تحويل السوق إلى مركز تجاري أو بيع القطعة الأرضية لخواص من أجل إنجاز ترقية عقارية، حيث أكد أن المجلس البلدي أقر في جلسة المداولة غير العادية، هدم السوق وإعادة بنائه مجددا في أقرب الآجال، من أجل عودة أكثر من 150 تاجرا إلى ممارسة نشاطهم بصورة طبيعية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مصالحه خصصت في السابق قيمة مالية معتبرة لإنجاز الدراسة الخاصة بعملية الهدم ثم البناء.
وأوضح «المير» أن البلدية ستضع شروطا لمكاتب الدراسات، حول طريقة إنجاز السوق الجديد، منها ضرورة بناء طابق أرضي خاص بركن السيارات، لاسيما أن المرفق يقع بوسط مدينة سطيف التي تشهد طيلة أيام الأسبوع حركة مرورية كبيرة.
أحمد خليل