كشف والي باتنة، أمس، خلال اجتماع للمجلس الولائي التنفيذي، عن سحب 12 هكتارا من الأوعية العقارية من مستثمرين وصفهم بغير الجديين، حيث لم يجسدوا مشاريعهم على مستوى مدينة باتنة، مؤكدا أن العقار المسترجع سيتم استغلاله مجددا قريبا، فيما كشف مدير قطاع الصناعة في تصريح صحفي خلال الاجتماع عن دراسة إمكانية إعادة بعث وحدات صناعة وتركيب المركبات المغلقة بالولاية، على غرار مصنع تركيب وتصنيع سيارات علامة «كيا» الكورية.
وأوضح والي باتنة، محمد بن مالك، في تصريح صحفي، بأنه وعلى غرار استرجاع عقارات صناعية تم استرجاع أراض تم الاستيلاء عليها من طرف مواطنين وحُولت إلى تجزئات للبناء على جوانب المدينة، مشيرا إلى تسخير فرق رقابية تتكون من مصالح البلدية والدائرة وشرطة العمران، وهي الفرق التي وقفت على تجاوزات بتشييد سكنات على الوديان، أكد الوالي استرجاع بعضها وتخصيصه لإنجاز مرافق عمومية وتجهيزات عمومية لمقرات أمنية ومؤسسات تربوية.
وكشف مدير الصناعة من جهته، عن إعادة دراسة إمكانية بعث الوحدات السابقة لتركيب السيارات على غرار مركبات علامة «كيا» الكورية، وأضاف بأن الوزارة تبحث طرق إعادة فتح هذه الوحدات وفق المقاييس العالمية، وقال المسؤول بأن الدراسة الجديدة تتضمن توسيع الوعاء العقاري بما يتناسب وتوطين مشاريع تصنيع وتركيب المركبات، مؤكدا بأن المصنع السابق لسيارات «كيا» يستجيب للمعايير المطلوبة، لإعادة فتحه مجددا، من خلال إمكانية توسيع استغلال الوحدة على مساحة 120 هكتارا وفق ما يتطلبه هذا النشاط. وأكد مدير الصناعة أهمية إعادة بعث صناعة السيارات بالوحدات السابقة، في إنتاج الثروة الاقتصادية وإعادة تشغيل اليد العاملة التي تم تسريحها وكذا استقطاب وتشغيل يد عاملة جديدة.
يـاسين عـبوبو