تعمل السلطات الولائية بخنشلة، على تسريع عمليتي إحصاء العقار الفلاحي والثروة الحيوانية لتوفير المعلومات والبيانات الدقيقة الضرورية، لاتخاذ القرارات وتطبيق أحسن لورقة طريق قطاع الفلاحة.
وأكد الوالي خلال اجتماع حول قطاع الفلاحة عقد بمقر ديوان الولاية، مساء أول أمس، ضرورة التعجيل في إحصاء العقار الفلاحي سواء المستغل بدون سندات أو غير المستغل، والإسراع في تنصيب لجان الدوائر والانطلاق في عملية إحصاء الثروة الحيوانية والانتهاء منها قبل التاريخ المحدد، للكشف عن الحجم الحقيقي لهذه الثروة والتعرف على أعداد الموالين والمربين، وهي عملية ذات طابع إستراتيجي ولها أهمية بالغة في الاقتصاد الوطني.
وأعطى المسؤول تعليمات بتسخير جميع الوسائل المادية والبشرية، من أجل إنجاح الموسم الفلاحي القادم، بالتنسيق بين جميع القطاعات، بما فيها البلديات، وتكثيف الجهود للانتهاء من مختلف المشاريع المنطلقة لكل البرامج، خاصة بالمنطقة الجنوبية مع استكمال البرنامج الخاص بالدعم الفلاحي وفق معايير شفافة وعادلة، طبقا للقوانين المعمول بها.
مدير الفلاحة لولاية خنشلة، أكد أن شعبة الحبوب عرفت تطورا ملحوظا، خاصة أنها أصبحت تمثل 32 بالمائة من المساحة المستغلة، بفضل اهتمام مزارعي المنطقة بتطويرها وتوسيعها وإدخال مختلف التقنيات الجديدة من مكننة وسقي وتسميد وكذا دعم الدولة للوصول إلى أعلى مردود، إضافة إلى مساهمة شركة كوسيدار بالمنطقة الجنوبية في الرفع من إنتاج الحبوب وخاصة البذور، حيث بلغ إنتاجها خلال الموسم السابق، 85 ألفا و 230 قنطارا، منها 50 ألفا و 107 قناطير من القمح الصلب و 32 ألفا و 113 قنطارا من القمح اللين و كذا 3010 قناطير من الشعير.
أما فيما يخص الموسم الحالي، فقد بلغت المساحة المخصصة للزراعة، 35 ألفا و 200 هكتار، منها 11 ألفا و 900 هكتار قمح صلب، و 10 آلاف و 650 هكتارا خاصة بالقمح اللين، إضافة إلى 12 ألفا و 650 هكتارا من الشعير.
كلتوم رابية