أعطيت، أمس، إشارة انطلاق أشغال ربط 426 سكنا بالغاز، في بلديتي أنسيغة والمحمل بخنشلة، في إطار البرنامج التكميلي للتنمية، مع إعادة فتح مؤسسات بعد عمليات التهيئة والترميم لتحسين الخدمة العمومية.
وأعطى والي خنشلة، في الذكرى 62 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، إشارة انطلاق أشغال الربط بالغاز الطبيعي، بمنطقة أولاد بوكحيل ببلدية أنسيغة، في إطار البرنامج التكميلي للتنمية، لفائدة قاطني 358 سكنا، وكذا ربط 68 سكنا بمنطقة التبروري ببلدية المحمل، حيث أكد على المقاولات بضرورة تقليص مدة الانجاز، نظرا لحاجة المواطنين الملحة لهذه المادة الحيوية، خاصة مع البرودة التي تعرفها المنطقة، إذ شهدت بعض العمليات تأخرا بسبب مشاكل تقنية ومعارضات، وتم رفع كل العراقيل بالتنسيق مع مصالح سونلغاز، ليتم الانطلاق في كل المشاريع، من بينها أشغال ربط 3 مناطق بالغاز قريبا، مؤكدا وجود برنامج استدراكي للتكفل بالمناطق غير المستفيدة من الكهرباء والغاز، وأعطيت أوامر للمسؤولين المعنيين بالانتهاء من إحصاء المناطق المعنية في ظرف 15 يوما، ليتم رصد مبالغ مالية للتكفل بها. وفي رده على انشغالات المواطنين، قال المسؤول إنها مشروعة، كونها تتعلق بضروريات حياة السكان من الماء والكهرباء والغاز، والصرف الصحي، والطرق، مؤكدا أن توجيهات قدمت لرؤساء الدوائر والبلديات وبمشاركة المجتمع المدني لاقتراح مشاريع تتعلق بتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، ليتم تسجيلها ضمن البرامج الجديدة والتكفل بكل النقائص خاصة بالمناطق النائية. وأشرف والي خنشلة بالمناسبة، على افتتاح المؤسسة البريدية ببلدية تاوزيانت، بهدف تحسين ظروف استقبال الزبائن ومردودية الخدمات وكذا توفير ظروف عمل مريحة للعمال وزيادة الشبابيك، كما تم افتتاح داري شباب بالحامة وخنشلة، بعد عمليات الترميم وإعادة التهيئة، وأعطيت إشارة انطلاق الحملة إستباقية لتنظيف منشآت الصرف الصحي تحسبا للموسم الشتوي والمنظمة من طرف الديوان الوطني للتطهير. وأشرف الوالي بالقطب الجامعي، عبد الحق برارحي، على احتفالية بمناسبة 20 سنة على أول دخول جامعي سنة 2002 بخنشلة والتي شهدت تنظيم معرض بالتنسيق مع المتحف الجهوي للمجاهد وكذا عرض حول قطاع التعليم العالي وإسهامات الدولة في ترقية منطقة ثورية منحت الكثير من أجل استقلال
الجزائر. كلتوم رابية