كشف رئيس مصلحة البرمجة و المتابعة بمديرية التربية لولاية ميلة، محمد بعوش، عن التحضير لاقتناء و توزيع 18 ألف طاولة فردية جديدة و مثلها من الكراسي، إضافة إلى 1500 سبورة بيضاء مخططة لدعم ابتدائيات الولاية، ناهيك عن تجهيز 27 مطعما مدرسيا جديدا.
و حسب ذات المصدر، فإنه و بعد توزيع 2000 طاولة مع الدخول المدرسي، مازالت الحاجة قائمة بابتدائيات الولاية، في ظل عدم تكفل البلديات بهذا الجانب لأسباب مختلفة، مشيرا إلى أنه تم تعيين الممون الذي سيزود المديرية، الأسبوع الماضي، عقب تحويل الصفقة للجنة الولائية و مصادقة هذه الأخيرة عليها قصد اقتناء 6 آلاف طاولة فردية و مثلها من الكراسي، بالإضافة إلى 500 سبورة بيضاء مخططة.
و في ذات الوقت، تم الإعلان عن طلب العروض لفائدة الممونين للمنافسة بينهم على اقتناء حصتين منفصلتين من الطاولات و الكراسي الفردية، الأولى بـ 7 آلاف طاولة و الثانية بـ 5 آلاف طاولة و مثلهما من الكراسي، كما صادقت اللجنة الولائية للصفقات، مؤخرا، بعد رفع التحفظات على دفتر الشروط الخاص بإعلان العروض المتعلق بالمنافسة بين الممونين، لأجل اقتناء و تزويد مديرية التربية بـ 1000 سبورة بيضاء مخططة لفائدة الابتدائيات .
ذات المتحدث، أضاف بأن المديرية شرعت في تجهيز و تزويد 27 مطعما مدرسيا جديدا تم انجازهم على حساب صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية، بالعتاد المطلوب من طاولات، كراسي، و أفران، مشيرا إلى أن هذا التجهيز كان يفترض أن تتكفل به البلديات غير أن غياب بند خاص بالتجهيز ضمن صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية، ألزم المديرية بالقيام بهذه المهمة، معيبا في ذات الوقت على البلديات عدم لجوئها لتفعيل الاتفاقية المبرمة بين وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة و وزارة التعليم و التكوين المهنيين لإصلاح العتاد المدرسي المكسور بالابتدائيات القابل لإعادة الاعتبار و اكتفائها بتوجيه الطلبات في كل مرة لمديرية التربية لتجهيز و تجديد عتاد مدارسها و قد لا تكلف نفسها حتى بنقل التجهيز من المخازن نحو المؤسسات و هي الوضعية التي دفعت بمديري بعض المدارس إلى تسديد مستحقات تأجير الشاحنات من جيوبهم لنقل التجهيز المدرسي لمؤسساتهم.
إبراهيم شليغم