أشرف والي باتنة، أمس، على افتتاح السوق الجواري بقاعة أسحار بوسط المدينة، لتوفير المواد الغذائية الأساسية ومنها بالخصوص المقننة الأسعار على غرار السميد، الزيت والحليب.
وكشف الوالي، محمد بن مالك، عن فتح 12 سوقا عبر عدة بلديات بالولاية، لضمان وفرة المنتجات تحسبا لشهر رمضان، مؤكدا دعم هذه الأسواق بمختلف المواد الغذائية الأساسية قبل وخلال شهر رمضان، بهدف كسر الأسعار والحفاظ على القدرة الشرائية. وأكد المسؤول الأول للهيئة التنفيذية، تجند كافة المصالح المعنية لضمان تموين السوق بالمواد الغذائية اللازمة تحسبا لشهر رمضان بما فيها أسلاك الأمن والدرك إلى جانب أعوان فرق الرقابة التجارية، مؤكدا وفرة المواد بالكميات اللازمة، بالإضافة لفرض تدابير للتصدي للمضاربة، ومحاولات عدم احترام الأسعار المقننة الخاصة ببعض المواد الغذائية.
وكان الوالي قد أعلن عن اتخاذ الإجراءات اللازمة أيضا بهدف صب منحة رمضان الخاصة بالعائلات المعوزة والفقيرة التي تم إحصاؤها، خاصة على مستوى البلديات التي تعرف انسداد مجالسها المنتخبة من بينها بلدية باتنة بسبب صراع بين منتخبين استمر لأشهر عديدة.
وأكد بن مالك الشروع في صب منح شهر رمضان على مستوى المجالس البلدية التي تعرف انسدادا وعددها 6 بلديات، بعد أن قام بتجميد نشاطها وتفعيل آلية سلطة الحلول، وتم من خلالها تكليف رؤساء دوائر البلديات المعنية بالإسراع في الإجراءات المتعلقة بتسيير شؤون الصالح العام بما فيها صب منح شهر رمضان للعائلات المعنية.
وفي سياق افتتاح الأسواق الجوارية تحسبا لشهر رمضان، فقد عرفت هذه الأخيرة، إقبالا كبيرا من طرف العائلات لاقتناء مستلزمات شهر الصيام، حيث خصصت على مستوى قاعة أسحار بوسط مدينة باتنة التي تعد أكبر فضاء جواري، عدة أجنحة لعرض مختلف المواد الغذائية من زيت وسميد وحليب بالإضافة للحوم بأنواعها، والخضر والفواكه وغيرها من المواد الغذائية.
ياسين عبوبو