شرعت المؤسسة العمومية الاستشفائية، عاشور زيان، في ولاية أولاد جلال، مؤخرا، في تطبيق البرنامج الرقمي «ملف المريض الإلكتروني» بجناح الاستعجالات الطبية والجراحية، في سبيل تسهيل عملية استقبال المرضى حسب درجة الخطورة ومسار الفحص بالمصلحة. وحسب ما استفيد من إدارة المؤسسة، فإن العملية جاءت بعد مرحلة من التحضير والتكوين ضمانا لنجاحها وتحقيق النتائج المرجوة منها. وأضافت ذات المصالح، بأن حالات المريض تصنف إلى 3 حالات، والبداية بالخانة الخضراء خفيفة الخطورة، الخانة البرتقالية متوسطة الخطورة والخانة الحمراء التي تعني حالة خطيرة، بناء على فحص أولي من طرف الطبيب بمكتب الفرز. وعند قدوم المريض لمصلحة الاستعجالات، يوجه من طرف عون الاستقبال إلى الطبيب بمكتب الفرز الأخير، حيث يقوم بفحص أولي على إثره يصنف المريض في الخانة الخضراء أو البرتقالية. ويتحصل المريض على رقم وينتظر دوره بقاعة الانتظار للفحص، سواء بالمكتب 1 أو 2 حسب الخانة المصنف بها، ليقوم الطبيب باستدعائه إلى المكتب عن طريق الشاشة الموجودة بقاعة الانتظار. ويُفحص المريض ويتلقى بعدها الوصفة الطبية، أو العلاج المناسب بالقاعة المخصصة أو بغرفة المعاينة حسب تشخيص الطبيب. و وفقا للمصدر، فإن الحالات الاستعجالية والحرجة جدا، لها الأولوية. ودعت الإدارة المواطنين لاحترام الأولوية وأن يتحلوا بالوعي والصبر من أجل التكفل الجيد بكل المرضى الوافدين إلى مصلحة الاستعجالات . وفي السياق، تدعم قطاع الصحة في الولاية، بثلاثة مشاريع مستشفيات جديدة ويتعلق الأمر بمستشفى بسعة 100 سرير في عاصمة الولاية وآخر للأم والطفل بسعة 80 سريرا ومستشفى في مدينة سيدي خالد، بسعة 60 سريرا.
ذات المشاريع الصحية، تأتي تلبية لمطالب السكان الذين ناشدوا مرارا السلطات المحلية ومديرية الصحة، لتدعيم الهياكل الصحية وتوفير التأطير الطبي اللازم، مع التكفل الأمثل بالمرضى وبالحالات الاستعجالية على مدار 24 ساعة، خاصة بمدينة سيدي خالد التي يتنقل قاطنوها إلى المؤسسات الصحية بأولاد جلال و بسكرة، الأمر الذي دفعهم للمطالبة بتدعيم القطاع بمرافق جديدة على مستوى المدينة .
ع/بوسنة