أعطى والي باتنة، محمد بن مالك، مساء أول أمس، إشارة انطلاق جملة من المشاريع المتعلقة بالتهيئة الخارجية والتحسين الحضري ببلديتي تازولت ووادي الشعبة.
و شدد الوالي على مقاولات الإنجاز، باحترام المعايير وإشراك المواطنين وجمعيات ولجان الأحياء في إطار الديمقراطية التشاركية، لتفادي إنجاز مشاريع دون رقابة على غرار الشبكات الأرضية ومجاري صرف المياه وتعبيد الطرقات، كما أكد ذات المسؤول في ذات السياق على دور مكاتب الدراسة في متابعة المشاريع.
و أعطى المسؤول الأول للهيئة التنفيذية، إشارة انطلاق مشاريع تنموية لفائدة سكان أحياء ببلديتي تازولت ووادي الشعبة، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للكشافة الجزائرية، حيث وقف الوالي على انطلاق مشروع تهيئة حي مرفق سيدي بلخير الواقع بإقليم تازولت على جانبي الطريق المؤدي إلى باتنة.
وكان سكان الحي قد انتظروا لسنوات تسجيل مشاريع للتهيئة وإنجاز مرافق عمومية خاصة التربوية منها، وظل السكان يعيشون وسط ظروف بدائية، لانعدام شبكة التطهير وصرف المياه المستعملة، بالإضافة للجوئهم للربط العشوائي بشبكة الكهرباء.
وكشف الوالي عن الاستفادة من رخصة استثنائية لإنجاز وربط سكنات بحي مرفق سيدي بلخير وما جاوره بشبكتي الكهرباء والغاز، قبل شبكة التطهير لفائدة أزيد من 7 آلاف سكن، وأعطى إشارة انطلاق أشغال التهيئة والتحسين الحضري، وطمأن الوالي بتسجيل عمليات تنموية أخرى بعد رصد الأغلفة المالية للعديد من المشاريع عبر كافة بلديات الولاية ضمن برامج مخططات التنمية المحلية التي تهدف لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين.
وببلدية وادي الشعبة أعطى الوالي أيضا إشارة انطلاق أشغال إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 6 في شقه بقرية الأبيار، وأشرف أيضا على انطلاق حملة للنظافة بالقطب العمراني السكني حملة 3 مؤكدا استمرار حملات النظافة أسبوعيا من خلال تجنيد مختلف المصالح والمؤسسات على غرار مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني، والمؤسسة العمومية الولائية للنظافة كلين بات، بالإضافة لدعوة جمعيات المجتمع المدني للمساهمة في حملات النظافة مشيرا للقضاء على أزيد من مائة نقطة سوداء بعد رفع المخلفات من النفايات والأتربة والردوم.
يـاسين عـبوبو