أعطت السلطات المحلية بولاية ميلة، أمس الأول، إشارة انطلاق مشروع الطريق الولائي رقم 2، الذي سيفك العزلة عن خمس بلديات شمالية عبر إقليم الولاية، بعد رفع التجميد عنه، مؤخرا.
وأوضح مدير الأشغال العمومية، عبد الله صلاي، خلال إشراف السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية، على إعطاء إشارة انطلاق أشغال مشروع طريق بين الحيطان الرابط بين الطريق الولائي رقم 2 والطريق الوطني 105 بالمنطقة، أن هذا المشروع المجمد منذ 2014، تم رفع التجميد عنه، مؤخرا، بمبلغ مالي يقدر بـ 45 مليار سنتيم والذي ينتظره سكان خمس بلديات شمالية بالولاية، حيث سيكون له دور كبير في فك الخناق المروري الذي تشهده عدة طرقات في الولاية، بعد الانتهاء من الأشغال ودخوله حيز الخدمة.
وأضاف ذات المصدر، بأن المشروع الذي يمتد على مسافة 5 كيلومترات و إنجاز منشأتين فنيتين "جسرين" به، مازالت إجراءات نزع الملكية وتحصيل الأرضية جارية في مقطعين من الطريق، متمنيا الانتهاء قبل وصول الورشة إليهما للانتهاء من الأشغال في الآجال التعاقدية. كما دعا المسؤول التنفيذي الأول بالولاية، مصطفى قريش، المؤسستين القائمتين على المشروع الإسراع، للعمل من أجل الانتهاء قبل الآجال وذلك لتخفيف الخناق المروري الذي يشهده الطريق الوطني رقم 79 وفك العزلة عن عدة بلديات شمالية، على غرار ترعي باينان، أعميرة أراس وتسالة لمطاعي .
و من جهتها التزمت مقاولة إنجاز الطريق بإنهاء المشروع قبل الآجال التعاقدية المحددة بـ 12 شهرا، في حال الانتهاء من مشكل الأراضي الفلاحية الواقعة قي محيط الطريق، بالإضافة إلى المؤسسة المسؤولة عن انجاز جسرين على الطريق، أكدت التزامها بالانتهاء منهما في الآجال المحددة بالموازاة مع الأشغال الأخرى. مكي بوغابة
