انطلقت يوم، أمس، بولاية خنشلة، الدورة التكوينية الثانية، لفائدة 685 من الأساتذة المدمجين في الأطوار التعليمة الثلاثة، منهم365 في الطور الابتدائي، 235 في المتوسط و 94 في الطور الثانوي وذلك بتأطير من 115 مكونا، بهدف توفير المرافقة البيداغوجية و تحسين الأداء الوظيفي.
و أفاد المكلف بالإعلام بمديرية التربية ، سعيد لحديري، للنصر، بأن هذه الدورة التي تدخل في إطار الإستراتيجية المسطرة من الوزارة الوصية، أشرف على انطلاقتها يوم، أمس، الأمين العام لمديرية التربية و رئيس مصلحة التكوين والتفتيش، تخص 685 من الأساتذة المتربصين الذين تم توظفيهم خلال شهر ديسمبر الماضي، بموجب قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القاضي بترسيم كل المعلمين و الأساتذة المتعاقدين.
و أضاف أن هذه الدورة تعتبر الثانية من نوعها بعد التي تم تنظيمها شهر مارس الماضي و استمرت طيلة أيام العطلة الربيعية و التي استفاد من خلالها المتربصون من برنامج تكويني بيداغوجي مكثف.
و ذكر محدثنا، أنه تم توفير الوسائل اللازمة لإنجاح هذه الدورة التي تستمر على مدار شهر كامل، حيث تم تخصيص مركز متقن جبايلي محمد الصالح لأساتذة التعليم الثانوي، بتعداد 94 متكونا و 235 من أساتذة التعليم المتوسط، كما تم تخصيص مركز متوسطة جفال أمحمد لأساتذة المدرسة الابتدائية، بتعداد 356 متكونا، بتأطير من 115 مكونا من مفتشي الأطوار التعليمية الثلاثة و الأساتذة المكونين، بهدف توفير المرافقة البيداغوجية و تحسين الأداء الوظيفي، خاصة من خلال الورشات التكوينية التي تشمل الجانبين النظري و التطبيقي في عدة محاور، خاصة منها الأبجديات الأساسية في التعامل مع التلميذ و طريقة إلقاء الدروس.
كلتوم رابية