قامت مصالح بلدية سطيف، أمس، بإزالة السوق الفوضوي الموجود في المدخل الشرقي للمدينة بحي عين موس، في إطار العمل على محاربة انتشار الأسواق الفوضوية وما يتبعها من نفايات واختناق مروري.
وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لسطيف، حمزة بلعياط، في تصريح للنصر، أمس، خلال حضوره أشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الولائي، أن قرار إزالة السوق الفوضوي بحي موس، يدخل ضمن عملية محاربة هذه الأسواق التي تنعكس سلبا على المحيط والسكان، نافيا أن يكون الغرض منها منع قوت التجار الناشطين فيها، بدليل اقتراح الحلول البديلة من طرف البلدية، علما أن هذه العملية هي الثانية بعد القضاء على النقطة السوداء التي كانت بحي الحاسي.
وأوضح المصدر ذاته، بأن مصالحه سمحت باستغلال تجار الخضر والفواكه، للمساحة الموجودة في حي عين موس، لفترة محددة في شهر رمضان من السنة قبل الماضية وتخصيصها لعربات البيع بالتجوال تحديدا، إلا أن المستفيدين أخلوا بالاتفاق وحولوا المساحة إلى سوق مستقر، نصبت فيه الخيم وطاولات عرض السلع، بشكل يومي، ما استدعى التدخل من البلدية لإزالة هذه السوق كليا.
وأضاف بلعياط، أن المجلس البلدي اقترح على هؤلاء التجار، في وقت سابق، استغلال الأسواق الجوارية المتوفرة، على غرار سوق الهضاب، والتي تتوفر على جميع الشروط الملائمة من إنارة، وموقف سيارات وما إلى ذلك، إلا أن عزوفهم عن الانتقال إلى هذه الأسواق، دفع بالبلدية إلى إعلان كرائها عن طريق المزايدة، لتحقيق عائدات مالية معتبرة.
وأكد رئيس بلدية سطيف، أن إزالة السوق الفوضوي بحي عين موس، من شأنه المساهمة في تخفيف الاختناق المروري على مستوى هذه النقطة السوداء، التي أصبحت تؤرق المواطنين نظرا لحالة الانسداد التي تسجل يوميا خاصة في ساعات ذروة حركة المرور.
كما أشار المتحدث، إلى ارتياح سكان حي عين موس بعد اتخاذ القرار بإزالة السوق الفوضوية التي أفسدت يومياتهم، خاصة من حيث الازدحام والنفايات، مختتما كلامه بالتأكيد على أن المجلس البلدي يعمل على تنظيم أسواق جوارية، ما يسمح بتسييرها في إطار منظم وتنظيفها بشكل مستمر.
خ.ل