أنهت مصالح مديرية النقل لولاية سطيف، عملية تطهير جميع خطوط النقل بمختلف أنواعها، على المستوى الولائي، سواء النقل الحضري أو ما بين الولايات، الفردي والجماعي، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الخطوط من أجل التعويض قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وأكد مدير النقل لولاية سطيف، لخضر زهرة، في مداخلته خلال أشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الولائي، المختتمة مساء أول أمس، بأن تطهير خطوط النقل قد وصل إلى المرحلة النهائية، في انتظار مصادقة السلطات الوصية على قائمة الخطوط المعنية بالتعويض، موضحا للنصر، بأن هذه العملية مست خطوط النقل بجميع أنواعه، بما فيها النقل ما بين الولايات، على أن يتم نشر قائمة بالخطوط المعنية بالتعويض في الساعات القليلة القادمة، والإعلان عن تفاصيل الملفات التي سيتم استقبالها من طرف المديرية للراغبين في استغلال هذه الخطوط لاحقا.
وفي ردّ على بعض المقترحات المقدمة من أعضاء المجلس الشعبي الولائي، لإضافة بعض الخطوط الجديدة التي تربط بعض البلديات بالدوائر الكبرى وعاصمة الولاية، ومع ولايات أخرى مجاورة، طمأن زهوة بتسجيل هذه المقترحات، مع تذكيره بأنه تم في سنة 2021، مراسلة رؤساء الدوائر والبلديات عبر كامل تراب الولاية لاقتراح جميع الخطوط، وتمت الموافقة من طرف الوزارة الوصية على منح ترخيص استثنائي لـ 165 خط نقل، إلا أنه لم يستغل منها إلى حد الآن سوى 75 خطا، ما يعني بأنه تم اقتراح خطوط دون وجود قابلية لاستغلالها.
وأوضح ذات المصدر، أن المرسوم الوزاري ينص على أنه في حال تغيير حافلات النقل، فإنه يشترط أن يكون بسنة أحسن، وهو القانون المعمول به والمطبق حاليا، وفي حال تغييره من أجل تحسين حظيرة النقل على المستوى الوطني، فإن التعديل سيطبق بصفة مؤكدة في ولاية سطيف، مقرا بأن الحظيرة حاليا على مستوى النقل الحضري مهترئة، لكن على العكس فإن جميع الحافلات تقريبا التي تعمل على نقل المسافرين في النقل ما بين الولايات جديدة.
كما اقترح مدير النقل، على رؤساء المجالس الشعبية البلدية، الاشتراط على المستفيدين من رخص النقل المدرسي، توقيف النشاط في النقل المنتظم، لأن استغلالهم للخطوط المنتظمة وخطوط النقل المدرسي في نفس الوقت، يؤثر على النقل في الفترة المسائية.
وأكد، زهوة، أن النقل عبر السكة الحديدية مازال غير جذاب للمسافرين رغم الحملات الإشهارية المشتركة بين مديرية النقل ومديرية السكة الحديدية، ليبقى هذا النوع من النقل أنشط في نقل البضائع، مستدلا بنقل 1935 طنا من محطة قجال، و46 ألف طن من البضائع من محطة العلمة، خلال شهر جوان المنصرم.
كما يجدر الذكر، أن أحد أعضاء المجلس الولائي اقترح إعادة مسار بعض حافلات النقل الحضري بعاصمة الولاية عبر حي المعبودة، لتخفيف الضغط الشديد المفروض على الخط الذي تمر عبره جل الخطوط بمحاذاة سوق عباشة ومركز «ماليزيا»، وهو المقترح الذي ينادي الكثير من المواطنين باللجوء إليه لفك الاختناق المروري المسجل يوميا في هذه النقطة السوداء.
خ.ل