تم على مستوى تبسة، اتخاذ إجراءات لتدعيم توزيع المياه من سد ولجة ملاّق، وتخص البلديات الشمالية وعاصمة الولاية.
وعقدت جلسة عمل على مستوى المديرية المركزية للدراسات بالمديرية العامة للجزائرية للمياه، وأفاد بيان للمديرية، تحوز النصر على نسخة منه، بأن الاجتماع جاء بهدف الموافقة النهائية على المعطيات الخاصة بتدعيم بلديات شمال ولاية تبسة وعاصمة الولاية بالماء الشروب، انطلاقا من سد ولجة ملاّق، حيث قدم مكتب الدراسات عرضا خاصا بالدراسة وقد أبدى مدير وحدة تبسة، حاج أحمد علي، ارتياحه للعرض المقدم، مشيرا إلى ضرورة إدراج احتياجات القطب السكني بولحاف الدير مع دراسة ربط خزان 5آلاف متر مكعب الممون للحي من التحويل الموجه لمدينة تبسة، وهو ما تم تأكيده من طرف مديرية الموارد المائية والمصادقة عليه من المديرية المركزية للجزائرية للمياه.
وأشار البيان، إلى أن هذه الدراسة هي تحضير لمشروع تدعيم بلديات الشمال وهي الونزة، العوينات، بوخضرة، المريج، مرسط، بولحاف الدير، بئر الذهب وكذلك بلدية تبسة والعمل على تحسين الخدمة العمومية. وللإشارة، فقد انطلقت في سنة 2018، أشغال مشروع هام لتزويد 6 بلديات في شمال الولاية بالمياه الصالحة للشرب، انطلاقا من سد ولجة واد ملاّق بالونزة، وإنجاز محطة تصفية أحاديّة بطاقة 300 لتر في الثانية، موازاة مع بناء محطة ضخ ومد شبكة القنوات على مسافة 18 كلم، بهدف ضمان تدعيم البلديات الست بشكل يومي، مع العلم بأن سد ولجة ملاق الذي بلغت نسبة امتلائه 100 بالمائة بعد تساقط الأمطار الغزيرة هذه السنة، تصل طاقة استيعابه 160 مليون متر مكعب.
مديرة الموارد المائية لولاية تبسة، صونيا رحاحلية، أوضحت للنصر، بأن مصالحها اتخذت عدة إجراءات وحلولا استعجالية للتخفيف من أزمة العطش التي مست سكان عدة بلديات منذ حلول فصل الصيف، حيث تم الشروع في تنفيذ برنامج استعجالي بالتنسيق مع عدة شركاء، ويتضمن وضع حيز الخدمة لآبار عميقة جديدة وتزويدها بالكهرباء وتوسيع شبكة التوزيع عبر عدة أحياء وتجمعات سكنية، إضافة إلى إطلاق حملة واسعة بالتنسيق مع وحدة الجزائرية للمياه للقضاء على النقاط السوداء وتصليح التسربات وتجديد الشبكات.
وأشارت المسؤولة إلى وضع حيز الخدمة بئرين عميقين بكل من حديقة التسلية بطريق عنابة ومحطة المسافرين القديمة بعاصمة الولاية، لتموين عدة أحياء سكنية بمياه الشرب، إضافة إلى تنصيب ورشة تقنية لتجديد شبكات التوزيع بحي الزاوية.
ع.نصيب