عبر فلاحون وموالون بمنطقة المحدّة في بلدية الشريعة بولاية تبسة، عن ارتياحهم لعودة المياه إلى حنفيات الشرب والسقي العام بالمنطقة، بفضل عملية قطع التوصيلات العشوائية خلال اليومين الماضيين.
رئيس بلدية الشريعة، محمد عبيد، قال للنصر إن فرقة الجزائرية للمياه بالبلدية، تمكنت من إيصال الماء للحنفية العمومية بمنطقة المحدة، بعد الجهود والخرجات الميدانية المتواصلة لكشف وقطع التوصيلات غير الشرعية والعشوائية التي أثرت على التموين الجيد والمعتدل للساكنة.
وأكد عبيد أن العملية مستمرة وتأتي تطبيقا لتعليمات والي تبسة والمدير العام للجزائرية للمياه، المتعلقة بتفعيل حملات مكافحة التوصيلات غير الشرعية، حيث قامت لجنة مختصة بتحديد هذه التوصيلات وقطعها على مستوى المناطق الريفية.
كما شهدت المنطقة الريفية صافي حملة مماثلة أثمرت بعد عملية القطع بوصول الماء إلى الحنفية العمومية، بعد معاناة لمدة سنة كاملة عاشها السكان، وهو نفس ما تم بمنطقة عبلة. وتابع رئيس البلدية، أن العملية تهدف إلى محاربة الاستغلال غير الشرعي للمياه وضمان توزيعها العادل، بحيث تسببت هذه الظاهرة السلبية في اختلال وتذبذب في التموين مع الخسائر الفادحة التي تتكبدها الجزائرية للمياه، نتيجة التصرفات غير القانونية التي يعتمدها أشخاص لتفادي دفع المستحقات، إلى جانب ضياع كميات معتبرة من هذه المادة الحيوية.
وثمّن «المير» جهود الجزائرية للمياه التي سخرت فرقا خاصة بالبحث والتدخل، مستعملة أجهزة حديثة لكشف ما هو باطني وقطع الطريق على المخالفين، داعيا المواطنين الذين يحوزون على توصيلات غير شرعية للتقرب من مصالح الجزائرية للمياه لتسوية وضعياتهم القانونية تفاديا لإجراءات ستتخذ ضدهم والمتمثلة في المتابعة القضائية.
ع.نصيب