كشف والي ميلة، عن الانتهاء من دراسة ملفات المتضررين من فيضانات مدينة تاجنانت، بالإضافة إلى استفادة الولاية من المبالغ المالية المخصصة لتعويضهم، فيما أكد رئيس بلدية تاجنانت الشروع في عملية التعويض.
وأوضح الوالي مصطفى قريش، في تصريح للصحافة، ببلدية وادي العثمانية، أول أمس، أن الولاية استفادت من المبالغ المالية المتعلقة بمتضرري الفيضانات التي شهدتها مدينة تاجنانت شهر جوان الفارط، مؤكدا بأنه تم الانتهاء من عملية دراسة الملفات من طرف اللجنة التي تم تشكيلها لإحصاء العائلات، وسيشرع في صب الإعانات للأسر المتضررة كل حسب درجة التضرر، ليضيف بأن من رأى أنه قد أجحف في حقه، عليه التواصل مع اللجنة المختصة وإيداع طعون من أجل دراسة ملفه مجددا .
ومن جهته أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي لتاجنانت، اسكندر قرعيش، في تصريح للنصر، يوم أمس، بأن مصالحه استلمت قائمة العائلات التي ستستفيد من التعويضات المتعلقة بمتضرري الفيضانات في المدينة، بعد الانتهاء من عملية الإحصاء من طرف اللجان المخصصة التي جندتها مصالح الولاية.
وأضاف المصدر، بأن التعويضات تخص إعادة تأثيث منازل المتضررين في مرحلة أولى، حيث ستستفيد من العملية 298 عائلة، وستكون على مرحلتين بالنسبة لفيضانات شهر ماي التي مست 37 متضررا، و 261 عائلة معنية بفيضانات جوان المنصرم في أحياء هواري بومدين، 300 سكن، 533 سكنا و40 سكنا، مؤكدا أن العملية متواصلة لتعويض الجميع حسب القائمة التي صادقت عليها اللجنة المختصة.
وقد شهدت مدينة تاجنانت فيضانات كبيرة خلال شهر جوان الفارط، راح ضحيتها شقيقان عمرهما 10 أشهر وسنتين، ناهيك عن تضرر العديد من المباني والطرقات والسيارات والمحلات بسبب ارتفاع منسوب المياه. وتسعى السلطات المحلية بالولاية إلى إنجاز مشروع حماية تاجنانت من الفيضانات، حيث أكد رئيس مصلحة التطهير في مديرية الموارد المائية، في تصريح سابق للنصر، بأن الدراسة التشخيصية لحماية المدينة من الأخطار الطبيعية جارية، وذلك من أجل تسجيل المشروع وإنجازه في قادم الأيام لوضع حد لوقوع مثل هذه الأخطار مستقبلا بذات المنطقة. مكي بوغابة