حجزت، نهاية الأسبوع، عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمريج في ولاية تبسة، عددا معتبرا من المحركات وعلب السرعة المستعملة، كانت معدة للتهريب، تمثلت في 39 محرك مستعمل لمختلف المركبات، و 5 علب سرعات مستعملة، إضافة إلى الشاحنة المستعملة في التهريب، فيما لاتزال التحريات متواصلة لإيقاف المشتبه فيه، وتقديمه أمام الجهات القضائية المختصة.
واستنادا لبيان المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتبسة، تحوز النصر على نسخة منه، أن حيثيات القضية، تعود إلى ورود معلومات لذات المصالح، مفادها محاولة تهريب شحنة معتبرة من المحركات المستعملة، على متن شاحنة، ليتم وضع خطة محكمة بالتنسيق مع الوحدات الفرعية للمجموعة، بغرض سد جميع المنافذ المحتمل استغلالها من طرف المهربين، وتم في حدود الساعة الخامسة صباحا، رصد الشاحنة المبحوث عنها، من طرف أفراد الدورية، والتي كانت مركونة بجانب الطريق الوطني رقم 82 الرابط بين ولايتي تبسة وسوق أهراس، وبالضبط أمام شركة تزفيت الطريق ببلدية المريج، حيث قام سائقها ونتيجةً لتضييق الخناق عليه بركنها بين شاحنات الشركة السالفة الذكر بغرض التمويه، ولاذ بالفرار لوجهة مجهولة مستغلا جنح الظلام، وبعد عملية التفتيش، تم العثور على المحركات بمقطورة الشاحنة، حيث كانت مخبأة بإحكام تحت ألواح خشبية، ومموهة بمادة الحصى قصد إبعاد الشبهات، والإفلات من قبضة المصالح الأمنية، وخلصت العملية إلى حجز البضاعة السابقة.
ع.نصيب