صرح رئيس المجلس الشعبي الولائي بميلة، ياسين بن عميرة، للنصر، أمس السبت، بإقرار هيئته تشكيل لجنة تحقيق مشكلة من أعضاء المجلس، تعمل على إحصاء مجمل السكنات الوظيفية التي ظلت شاغرة إلى اليوم.
وبحسب ذات المصدر، فإن القرار بتشكيل اللجنة تم الإعلان عنه في أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي، حيث ستشرع في عملها الميداني قريبا، فيما أوضح رئيس لجنة السكن بالمجلس، ايعيش مبروك، في تصريح للنصر، بأن الكثير من هذه السكنات الوظيفية تم تخصيصها وتوزيعها على مستخدمي مختلف القطاعات التنفيذية بهدف توفير شروط الاستقرار لهم وتحسين ظروف معيشتهم ومساعدتهم على تقديم الخدمة العمومية والرفع من أدائهم الوظيفي، غير أن الملاحظ هو بقاؤها شاغرة وفيها من يفتقر لحد اليوم للربط بالكهرباء والغاز، ما يؤكد عدم حاجة هؤلاء الموظفين للسكن، لذلك وجب استرجاعها بمختلف بلديات الولاية، لإعادة توزيعها من جديد على المستحقين لها فعلا .
وطرح أعضاء من المجلس، في تدخلاتهم ضمن أشغال الدورة الثالثة، جملة من الانشغالات، يأتي في مقدمتها الإسراع بتسوية وضعية سكنات البناء الجاهز التي تحتوي على مادة الأميونت المسرطنة بأحياء بوقلاقة، لعبيي وشرطيوة ببلدية ميلة، وكذا سكنات حي المخزن ببلدية الرواشد والتي ترجع للعهد الاستعماري تحت مسمى «المحتشد»، ناهيك عن الإسراع في معالجة كل ملف مخلفات زلزال الخربة ببلدية ميلة، والذي امتدت آثاره للبلديات المجاورة، هذه الأخيرة فيها سكنات صنفت ضمن الخانة الحمراء، غير أن أصحابها ولحد الساعة ينتظرون التكفل، مثلما تمت المطالبة بالتكفل بأساتذة المركز الجامعي الذي يفتقر حيهم السكني للإنارة العمومية ويحتاج أبناؤهم لتوفير النقل المدرسي .
ومن الانشغالات التي طرحها أعضاء المجلس الشعبي الولائي، ضرورة تدخل إدارة قطاع النقل لإلزام المتعاملين في المجال، بتأخير فترة عملهم وتفعيل مداومتهم لساعة متأخرة من المساء، لتسهيل مهمة عودة الموظفين والعمال من الجنسين، خاصة منهم الذين ينتهي دوامه عند الساعة الخامسة، كما تمت مطالبة قطاع الاتصالات بضرورة تمديد رقعة التغطية الهاتفية عند متعاملي الهاتف النقال بالخصوص، لما لهذه الوسيلة من أهمية عند المواطنين الذين اضطر البعض منهم لشراء شرائح المتعاملين الثلاثة، طمعا في ضمان توفر التغطية في أي مكان.
ومن الانشغالات التي طرحت أيضا خلال أشغال دورة المجلس، الدعوة لمحاربة ظاهرة الأطفال كحمالين، حيث لوحظت هذه الظاهرة بكثرة، حسب المتدخلين، في سوق الجملة للخضر والفواكه بوادي العثمانية.
إبراهيم شليغم
قرب توزيع سيارات إسعاف وأجهزة سكانير على المستشفيات
أكد مدير الصحة والسكان لولاية ميلة، قرب توزيع سبع سيارات إسعاف على مؤسسات الصحة الجوارية، بالموازاة مع توزيع أجهزة سكانير على مستشفيات فرجيوة، شلغوم العيد وواد العثمانية، فيما أشار إلى قرب انطلاق أشغال إنجاز مستشفيات 60 سريرا بكل من بلديتي التلاغمة وتاجنانت.
وأوضح، عبد الحكيم دهام، في تصريح للنصر، أن المؤسسات الاستشفائية بالولاية، استفادت من عدة عمليات برسم السنة الجارية، حيث سيتم توزيع سبع سيارات إسعاف على مؤسسات الصحة الجوارية بكل من بلديات فرجيوة، عين البيضاء أحريش، شلغوم العيد وتاجنانت، مؤكدا أن الإجراءات الإدارية في مراحلها الأخيرة، من أجل توزيع هذه السيارات في قادم الأيام، قائلا بأن اثنين منها سيتم توزيعهما خلال هذه الأيام، بعد الانتهاء من الإجراءات وذلك بغية تعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمواطن وتدعيم المؤسسات الاستشفائية وضمان التغطية الصحية.وأضاف ذات المتحدث، بأن هناك عملية أخرى تخص توزيع جهازي سكانير على مستشفيات شلغوم العيد وفرجيوة وذلك من أجل تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمرضى وإنهاء معاناتهم من التنقل لإجراء الفحوصات في العيادات الخاصة وما تكلفه من مصاريف كبيرة، مشيرا إلى أن العملية في مراحلها الأخيرة للتوزيع قبل نهاية شهر نوفمبر وكذلك الأمر بالنسبة لمستشفى واد العثمانية الذي سيتدعم هو الآخر بجهاز سكانير.
كما أشار مدير الصحة بالولاية، إلى قرب توزيع 30 جهازا لتصفية الدم عبر ثلاثة مستشفيات بميلة، شلغوم العيد وفرجيوة، بعد مطالب دامت سنوات، حيث ستسمح العملية بعد الانتهاء منها والتي وصلت إلى مراحلها الأخيرة، بالتخفيف من مشاكل المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي وتخفيف الضغط على الأجهزة الموجودة.
ومن جهة أخرى، أكد، دهام، قرب الانطلاق في أشغال إنجاز كل من مستشفى تاجنانت والتلاغمة 60 سريرا بعد أن تم رفع التجميد عنهما مؤخرا، قائلا بأن الإجراءات الإدارية في مراحلها الأخيرة وذلك لتوفير ظروف أحسن للمواطنين بالإضافة إلى تخفيض تحويل المرضى نحو الولايات الأخرى. مكي بوغابة
