قام والي خنشلة يوم، أمس، بزيارة عمل إلى بلديات المحمل، أولاد رشاش و خنشلة، تم من خلالها إعطاء إشارة ربط 116 سكنا بالطاقة الغازية ومعاينة مشاريع سكنية منتهية الأشغال، ليتم تسليم المفاتيح للمستفيدين، حيث أعطى تعليمات بتدعيم ورشات الإنجاز بتدارك التأخر المسجل في أشغال السكنات .
حيث أشرف المسؤول على وضع حيز الخدمة للطاقة الغازية لفائدة قاطني 116 سكنا، ضمن البرنامج التكميلي للتنمية ويخص الأمر 72 سكنا لحي أشبال هواري بومدين ببلدية المحمل، على طول شبكة 3.469 كلم، بمدة انجاز قدرت بـ 45 يوما، حيث انطلقت الأشغال بتاريخ 9 فيفري من السنة الجارية، بقيمة إجمالية تقدر بـ 600 مليون سنتيم، حيث أن البلدية استفادت من 7 عمليات ضمن البرنامج على طول شبكة تقدر بـ 166 كلم لفائدة قاطني أزيد من 700 سكن، منها 5 عمليات منتهية و 2 في طور الإنجاز .
وكذلك ربط 44 سكنا بالتجمع السكني راس الما في بلدية أولاد رشاش بالغاز، بطول شبكة 2.981كلم وبمدة انجاز 50 يوما، بعد أن انطلقت الأشغال في 15 فيفري بمبلغ مالي يقدر بمليار و 300 مليون سنتيم و أرجعت المصالح المعنية التأخر في الخدمة، إلى وجود معارضات من قبل السكان، حيث أن 5 عمليات التي استفادت منها ذات البلدية منتهية بطول شبكة يقدر بـ 40 كلم لفائدة قاطني 350 سكنا.
وقام والي خنشلة خلال زيارته التفقدية، بمعاينة المشاريع السكنية، منها مشروع 40 سكنا عموميا إيجاريا ببلدية أولاد رشاش، في إطار البرنامج التكميلي للتنمية الذي انتهت به الأشغال لتسليم المفاتيح للمستفيدين وأبدى والي خنشلة استياءه من تأخر المشاريع السكنية ببلدية أولاد رشاش، ضمن برنامج الهضاب العليا، حيث أعطى أوامر صارمة بتدعيم ورشات الإنجاز وتدارك التأخر المسجل .
كما عاين المسؤول مشروع 104 سكنات اجتماعية تساهمية بطريق بغاي في بلدية خنشلة، انتهت به الأشغال لمتابعة تقنية من طرف هيئة الرقابة التقنية للبنايات بخنشلة ومبرمج لتسليم مفاتيح الشفق بتاريخ 1 نوفمبر .
و أكد الوالي أنه ستتم برمجة خرجات ميدانية خلال الأيام القليلة المقبلة، لمعاينة مختلف المشاريع السكنية بالولاية، لإعطاء دفع والعمل على تكثيف الجهود لتقليص آجال الإنجاز، باعتبار السكن هو الشغل الشاغل للمواطنين، حيث دعا طالبي السكن للتحلي بالصبر، خاصة وأن وضعية السكنات ستعرف نفسا حديدا من خلال إجراءات يتم اتخاذها وتطبق ميدانيا من طرف المسؤولين المعنيين، موضحا أن السكنات المنتهية تم انجازها بمواصفات معمول بها، الأمر الذي يجنب المستفيدين إعادة ترميم الشقة، معطيا تعليمات بمحاربة البناءات الفوضوية على مستوى السكنات التي يتم تسليمها .
كلتوم رابية