طرح مهنيو الصيد البحري الناشطون بميناء زيامة منصورية بجيجل، عدة انشغالات تتعلق بنشاطهم والصعوبات التي يواجهونها، من بينها ضرورة توسيع الميناء وكذا استغلال مضاجع الصيادين وتوفير خدمات داخل ميناء من محلات بيع عتاد الصيد البحري وتوفير خدمات صيانة قوارب والسفن.
وأوضح مدير الصيد البحري وتربية المائيات للنصر، أنه تم عقد جلسة عمل على مستوى مقر المديرية، تمحورت حول التكفل بانشغالات مهني الصيد البحري بميناء زيامة منصورية وبمشاركة رئيس الغرفة الولائية للصيد البحري وتربية المائيات لولاية جيجل وكذا مدير مؤسسة تسيير موانئ الصيد البحري وحدة جيجل ورئيس المحطة البحرية لحراس الشواطئ الزيامة المنصورية وممثلي المهنيين من جمعيات ومجهزي السفن، إذ طرحت جملة من الانشغالات التي يعاني منها المهنيون الناشطون بالميناء وتتمثل أساسا في نقص الخدمات مثل ورشات بيع عتاد الصيد البحري وورشات لبناء وإصلاح السفن، ميكانيك المحركات البحرية، إضافة إلى نقص غرف ومضاجع للصيادين. ومن بين المطالب الرئيسية، توسعة الميناء نظرا لأهمية النشاط الصيدي الذي يعتبر رقم واحد في المنطقة الذي يوفر مناصب عمل و يضمن قوت معظم عائلات الجهة.
وتم التأكيد خلال الاجتماع حسب المسؤول، على وجوب التنسيق بين كافة الأطراف والهيئات المتدخلة في الميناء، من أجل تحسين وضعية مهني القطاع سواء مؤسسة التسيير أو سلطات محلية وكذا تفعيل مهمة الغرفة الولائية في نقل انشغالات واقتراح حلول، من خلال مرافقة مستمرة للمهنيين.
و أكد مدير القطاع، أن ميناء زيامة المنصورية من بين أقدم موانئ الصيد بالولاية، يمتاز بصفات مميزة وخاصة، من بينها احتوائه على سفن صيد السردين وسفن المهن الصغيرة، بالموازاة مع ذلك يمتاز مهنيو المنطقة بحبهم للمهنة وتمسكهم بها أبا عن جد ومعظم المهنيين أبناء المنطقة بمختلف شرائحهم، ما جعل أغلبيتهم يكتسبون خبرة تستفيد منها الولاية المجاورة بجاية، إذ يبحر عدد كبير من مهنيي المنطقة على متن سفن تنشط في ولاية بجاية.
ك.طويل