وضع مشروع تجديد قناة الجر للمياه الصالحة للشرب ببلدية حمام قرقور، شمال غرب عاصمة ولاية سطيف حيز الخدمة، في الوقت الذي تمت الدراسة لتحويل 18 محلا إلى ملحقة ابتدائية، موازاة مع دراسة لإعادة تهيئة وادي بوسلام ورد الاعتبار لعقار فلاحي بذات المنطقة، واسترجاع عقار صناعي غير مستغل لإنجاز منطقة نشاطات مصغرة.
أشرف والي سطيف، مصطفى ليماني، في زيارته الأخيرة لدائرة حمام قرقور، قبل نهاية الأسبوع، على وضع حيز الخدمة لمشروع تجديد قناة الجر للمياه الصالحة للشرب، التي تمتد من بوفروج إلى غاية واد السبت، بحمام قرقور وهو المشروع القطاعي الذي خصص له غلاف مالي يقدر بـ 5.2 ملايير سنتيم وسيسمح هذا المشروع بتقليص التسربات الحاصلة في الشبكة، مع تحسين عملية التزود بالمياه الصالحة للشرب لفائدة 5 آلاف نسمة من سكان المنطقة، علما أن مديرية الموارد المائية والري رصدت غلافا ماليا يقدر إجمالا بـ 50 مليار سنتيم، لتجديد شبكات وقنوات الربط بمياه الشرب عبر 10 مراكز موزعين على مختلف جهات الولاية. وخلال الزيارة ذاتها، تلقى الوالي والوفد المرافق عرضا حول الدراسة الخاصة بمشروع تهيئة 18 محلا لاستغلالها كملحقة مدرسية لابتدائية شطاب لحلو بـ 6 أقسام بواد السبت وهو المشروع الممول من ميزانية البلدية بمبلغ 8.5 مليون دينار جزائري، وبمدة إنجاز حددت بثلاثة أشهر، بهدف تخفيف الاكتظاظ المسجل بالابتدائية وعرضا آخر حول الدراسة الخاصة بمشروع تهيئة وترميم العيادة متعددة الخدمات ايزونطار محمد امزيان في ذات المنطقة، وهو مشروع قطاعي، خصص له غلاف مالي يقدر بـ 2 مليار سنتيم وبمدة إنجاز 4 أشهر ويوجد حاليا طور الإجراءات الإدارية، أين أمر الوالي بعد معاينته لمختلف مصالح العيادة، بالإسراع في إنجاز المساكة تفاديا لتدهور هذا المرفق الصحي واستكمال الأشغال المتبقية في آجالها المحددة.
كما تم تقديم عرض حول الدراسة المنجزة لتهيئة وادي بوسلام و إعادة الاعتبار للعقار الفلاحي، انطلاقا من بوفروج إلى غاية منطقة مخشوف، والتي ستسمح بإزالة خطر الفيضانات واسترجاع 132 هكتارا من الأراضي الزراعية المسقية ودعم السوق المحلية بمادة الخشب، وعرض الدراسة لمشروع إنجاز جسر يربط منطقة لعفايف بمنطقة طجل وهو مشروع ممول من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، بمبلغ 2.3 مليار سنتيم وبمدة إنجاز 3 أشهر، حيث وصلت الإجراءات الخاصة به مرحلة المنح. كما شهدت هذه الزيارة، وضع حيز الخدمة لمصلحة الحالة المدنية، مكاتب إدارية و قاعة المداولات بعد إعادة تهيئة مقر مصالح البلدية، بالإضافة إلى تقديم عرض حول مشروع أشغال تهيئة واجهة البلدية، وهو مشروع في طور الإجراءات الإدارية .
من جهته، قدم مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء، عبد الغني باشا، عرضا مفصلا حول مراجعة مخطط التهيئة و التعمير، ومنطقة التوسع السياحي بحمام قرقور على مساحة تقدر ب 137 هكتارا، إضافة إلى استرجاع العقار الصناعي غير المستغل من طرف مؤسسة ميديفيل لغرض إنجاز منطقة نشاطات مصغرة بمساحة ثلاث هكتارات، بمجموع 28 قطعة ذات مساحة 500 متر مربع.
وجدير بالذكر أن والي سطيف، استغل هذه الزيارة الميدانية التفقدية لمعاينة عدة مشاريع في مختلف القطاعات بدائرة حمام قرقور، لزيارة المعلم الديني زاوية سيدي الجودي، مع فتحه الباب أمام المواطنين في كل المحطات من أجل الإصغاء لانشغالاتهم قصد التكفل بها في حدود الإمكانات
المتوفرة. خ.ل